شهدت الأسواق السورية مع حلول شهر رمضان المبارك ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار السلع الأساسية والتموينية إضافة إلى فقدان واحتكار البعض من المحلات للسلع والمواد الرئيسية وامتناع البعض الآخر عن البيع.
وذلك على عكس التعليمات التي فرضتها التجارة الداخلية وحماية المستهلك قبل شهر رمضان بتكثيف الدوريات الجوالة لمراقبة الأسعار والاستمرار في البيع ومنع عمليات الاحتكار.
وبجولة قام بها موقع b2b على الأسواق كانت الأسعار على الشكل التالي: الكوسا 80 ليرة سورية، الخيار 75 ليرة سورية، البندورة 60- 70 ليرة سورية، كيلو الرز 100 ليرة سورية، الزيت النباتي ارتفعت سعر اليتر الواحد لصل إلى 200 ليرة سورية ، السكر بين 60 – 75 ليرة سورية، الفروج الكيلو الواحد 350 ليرة سورية واللحمة بين 800 – 1000 ليرة سورية.
هذا وقد عانت محلات الخضار والفواكه في العاصمة من عدم وصول المواد إليها من الأرياف بسبب الوضع الأمني الناتج عن الأزمة ما أدى إلى أغلاق أغلب محال بيع الخضار والفواكه لعدم توافر المواد لديهم.
وقد وصلت ثمن ربطة الخبز خلال اليومين الماضين إلى 50 ليرة سورية إضافة إلى الازدحام الكبير على أفران القطاع العام وذلك بسبب إغلاق أفران القطاع الخاص لعدم توافر الطحين والمازوت إضافة إلى صعوبة المواصلات بسبب الأزمة بين الريف والمدينة، مما أدى إلى زيادة الازدحام والطلب على أفران القطاع العام والتي خرج بعضهم عن الخدمة وخاصة في المناطق الساخنة.
هذا وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور قدري جميل قد أكد منذ يومين للاعلام أن أزمة الخبز هي عبارة عن سوء توزيع وضغط وستنتهي قريباً جداً، ولكن إلى اليوم هناك المئات من المواطنين مصطفين على أبواب المخابز لساعات طويلة على أمل الحصول على ربطة خبز.
والجدير بالذكر أن هناك بعض المؤسسات الاستهلاكية خارج الخدمة ومغلقة منذ يومين وخاصة في المناطق الساخنة، ومن المعروف أن هذه المؤسسات توفر المواد الأساسية والتموينية للمواطنين وبأسعار أقل من أسعار السوق.