كشف نقيب الصاغة غسان جزماتي عن ارتفاع حجم المبيعات اليومية في أسواق دمشق من المصاغ والحلي الذهبية وكذلك ذهب الادخار من ليرات وأونصات الى نحو 4 كيلو غرامات يومياً، بارتفاع مقداره 1 كيلوغرام مقارنة بالشهر الماضي.
وأوضح جزماتي أن الحجم الوسطي للذهب الداخل إلى سورية شهرياً بشكل مؤقت بقصد التصنيع وإعادة التصدير والذي يتراوح ما بين 20 الى 25 كيلوغراماً من الذهب.
لافتاً الى ان الكمية تزيد او تنقص قليلاً بحسب المواسم المعتمدة في البلدان التي يقيم فيها طالبي التصنيع، مبيناً ان الاجمالي الوسطي للكميات الداخلية مؤقتاً الى سورية بقصد التصنيع منذ بداية العام وحتى الشهر السادس منه تصل الى حوالي 120 كيلو غراماً من الذهب، متوقعاً ان يبقى وسطي الكميات على حاله خلال الفترة المقبلة بالنظر الى ان حجم الذهب الداخل لم يتغير عما كان عليه في ذات المواسم.
جزماتي قال إن النقابة بدأت حملتها الجديدة على كافة المحال للتثبت من دقة ووزن العيارات المعتمدة والمثبتة على كل قطعة ذهبية من خلال سحب عينات عشوائية وتحليلها مباشرة امام الصائغ وفي محله، مبيناً ان النقابة وبمساعدة الجهات أجرت مسحاً لكافة محال الجسر الابيض والطلياني ومحيطهما ولم تقع في بحثها على قطعة واحدة مخالفة، مضيفاً ان النقابة ستستمر بهذه الحملة وبشكل عشوائي وفي اوقات غير معلنة للتثبت من التزام الصاغة بضوابط العمل حرص على سمعة المهنة وحقوق المواطنين، مهيباً بكل مواطن يتعرض للغبن او الاحتيال من قبل أي محل لبيع الذهب مراجعة النقابة مصطحباً معه فاتورة الشراء لإنصافه واعادة حقه اليه.
المصدر: الثورة