خاص B2B-SY
برعاية المهندس حسين عرنوس وزير الاشغال العامة والاسكان وبحضور عدد من الوزراء وعدد من الدبلوماسين ورجال الاعمال، تنطلق اليوم فعاليات معرض " إعادة إعمار سورية 2017 بدورته الثالة" والذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض إعتباراً من 19 إلى 23 الشهر الحالي في مدينة المعارض بدمشق، و ذلك بمشاركة 162 شركة يمثلون 16 دولة عربية وأوروبية واسيوية وإفريقية
أكد مدير مؤسسة الباشق تامر ياغي أن التحرك كان منصباً باتجاه الخروج بالنسخة الثالثة من المعرض التجاري الدولي بأكبر مشاركة للشركات والمؤسسات المتخصصة بالبناء بجميع مجالاته من الطاقة، الصحة، الزراعة، الاتصالات، السياحة، البيئة، الصناعة، التأمين والاستثمارات - الخدمات البنكية، باعتبار أن السوق السوري هو واحد من أهم الأسواق الواعدة العالمية على مدى العقود الثلاثة القادمة، وعليه تم العمل على مدار العام للوصول بهذه التظاهرة الاقتصادية الصناعية التجارية والخدمية والخروج بها بأقوى وأجمل صورة للمساهمة الجدية والحقيقية والفاعلة في عملية إعادة الأعمار .
وأشار ياغي إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من هذه الشركات هو دليل حقيقي جديد على المكانة الكبيرة والمرموقة والاهتمام المميز الذي تحظى به الدولة السورية على الخارطة العالمية، مبيناً أن حركة الاتصالات النشطة والمباشرة مع معظم سفارات الدول العربية والإقليمية والدولية المعتمدة في كل من دمشق وبيروت، ومن ضمنها دول مجموعتي البريكس والألبا، والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها عنوانها العريض كسر طوق الحصار الاقتصادي والظالم بحق المواطن العربي السوري المستهدف أولاً وأخيراً.
وأضاف ياغي أن الهدف من هذا المعرض أيضا إبراز دور القطاعين العام والخاص في إعادة الإعمار، وإمكانية تحقيق التشاركية الكاملة، مبيناً أن عملية إعادة إعمار سورية هو مشروع مقاوم وطني للنهوض والارتقاء إلى أفضل مما كانت عليه قبل المؤامرة الكونية التي تتعرض لها بلاد الياسمين قبل أكثر من ست سنوات لأن إعمارها يعني وحدتها وقوتها وبالتالي علينا جميعاً الوقوف كرجل واحد وعلى قلب رجل واحد للدفاع عنه وإعادة إعماره ، وصولاً إلى خرق جدار العقوبات الاقتصادية الظالمة والجائرة ، وجذب وتسهيل وتنشيط حركة الشركات العربية - الدولية للاستثمار في سورية.
وكان معاون وزير الإشغال العامة والإسكان "محمد سيف الدين" كشف في تصريح سابق بأن الهدف من إقامة معرض إعادة إعمار سورية هو إبراز دور القطاعين العام والخاص في عملية إعادة الإعمار وتحقيق التشاركية بينهما لما فيه خير الوطن والمواطن، وخاصة بعد انعقاد معرض دمشق الدولي الذي كان فاتحة خير لخلق مناخ الاستثمار المناسب وعرض مناطق التطوير العقاري إلى جانب تشجيع المستثمرين للمساهمة في إعادة الإعمار وتحقيق التشاركية بين القطاعين العام والخاص وفتح الباب على مصراعيه لإعادة الحياة الاقتصادية ودعم التطوير العقاري والعمراني ليصبح أفضل مما كان عليه قبل الحرب الجائرة على بلدنا وإعادة عجلة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى الدوران من جديد..
وأكد سيف الدين أن فرق عملنا المختصة تعمل على مدار الساعة لتأمين المناخ الاستثماري الملائم لكل المستثمرين وجعل هذا الملتقى نقطة جذب للمستثمرين من خلال توفير كل ما يمكن توفيره من فرص وتسهيلات ومعلومات أمام كل المستثمرين للمشاركة باستثمارات مفيدة لسورية من خلال هذا المعرض.