أوضحت " الدكتورة سراب عثمان" رئيسة " جمعية حماية المستهلك في دمشق" أن هناك استقراراً بل انخفاض في أسعار بعض المواد في الأسواق عن فترات سابقة إلا أنها وجدت أن هذا الانخفاض لا يتناسب مع الدخل المحدود للمواطنين.
مشيرة إلى انخفاض في سعر البيض والدجاج وأسعار الخضار فيما تحافظ الفواكه على أسعار مرتفعة نسبياً كونها في موسمها وكذلك هناك ارتفاعاً واضحاً وكبيراً في أسعار الجوز البلدي والفليفلة الحمراء نظراُ لزيادة الطلب عليهما .
عثمان وبحسبت صحيفة "الثورة" اليوم ، أبدت ملاحظتها بأن أغلب السلع التي ينخفض سعرها تكون من السلع التي لا تشهد إقبالاً على الشراء وان انخفاضها يعود لكثرة العرض وقلة الطلب لكن استقرار أسعار الخضار وبعض المواد الأخرى يعتبر انخفاضاً نظراً لأن نفس المواد في هذه الفترة شهدت في أعوام سابقة ارتفاعاً جنونياً لافتة إلى أن انخفاض سعر الفروج بشكل كبير وكذلك البيض تعود أسبابه لارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الاستهلاك بعد عيد الأضحى وإقبال المنتجين على زيادة الكميات طمعا بالحصول على الأسعار التي كانوا يتوقعونها كما كانت في رمضان.
لكن بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار يبقى حال السوق غير مرض بالنسبة للمواطن ذو الدخل المحدود فثمة استمرار في ارتفاع بعض أسعار السلع ودخول سلع جديدة على خط الارتفاع كالجوز والفليفلة الحمراء لتصبح أسعارها كاوية ربما نسبة لطعم الفليفلة الحار فيما خرجت بعض السلع لتحقق استقراراً في السعر منها الخضار وبعض الفواكه.
كما انخفضت إلى حد ما أسعار الفروج والبيض، وبشكل نسبي انخفضت أسعار السكر وبعض أنواع المعلبات وأول تسجيل لانخفاض أسعار تلك المواد جاء عبر صالات السورية للتجارة لكن لا يمكن أن نتفاءل في هذا الانخفاض ما لم يستمر ويصل لمرحلة تكون الأسعار فيها مواكبة لدخل المواطن (ذي الدخل المحدود) .
وفي ردها على سؤال حول جدية التخفيضات التي تم الإعلان عنها في صالات السورية للتجارة التي تتعلق بالمستلزمات المدرسية وبعض المواد الغذائية والاستهلاكية بينت عثمان أن هناك تخفيضات على المستلزمات المدرسية بنسبة وصلت إلى 40% عن السوق وهي متوفرة في الصالات بشكل يسد كل احتياجات الطالب كذلك بالنسبة للمواد الغذائية والخضار والفواكه في صالات السورية للتجارة يمكن ملاحظة تخفيضات على أسعار المعلبات والسكر والكونسروة وزيت دوار الشمس والزيت والمعكرونة الخ.