تتأهب وزارة الكهرباء لاستقبال فصل الشتاء وتأمين التيار الكهربائي الذي يعدّ العصب الأساسي للتدفئة في الشهور المقبلة، باعتباره البديل الوحيد عن المازوت في بيوت نسي الدفء طريقه إليها. وتظهر محاولات شركة كهرباء ريف دمشق واضحة في لملمة منظومتها الكهربائية عبر إصلاح الأعطال وتبديل وتوسيع استطاعة بعض المحولات، تداركاً لعصف رياح ومطر الشتاء.
ولتحقيق ذلك أكد مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدى على وضع برنامج زمني للانتهاء من الصيانة الدورية اللازمة والضرورية للحفاظ على تجهيزات المنظومة الكهربائية والتقليل من الأعطال الطارئة، مبيناً أن أعمال الإصلاح تتضمن صيانة خطوط التوتر المتوسط 20 ك.ف المغذية لمراكز التحويل وصيانة تجهيزات مراكز التحويل، من قياس الحمولات، وتفقد زيت المحولات وصيانة البارات وقواعد المنصهرات وغيرها، إلى جانب تكليف مكاتب الطوارئ بإجراء توازن للأحمال على الفازات لمراكز التحويل المغذية للمشتركين، وصيانة وتأهيل شبكات التوتر المنخفض، واستبدال مقاطع كابلات المخارج والشبكات الكهربائية العارية بمقاطع تتناسب مع الأحمال، وتوسيع استطاعة التحويل للمراكز التي نسب تحميلها مرتفعة وتزيد عن 90%.
وأوضح حدى أن الشركة وجهت بوضع مراكز تحويل إسعافية جديدة في المناطق التي تتطلّب ذلك، وصيانة كابلات التوتر المنخفض المغذية لعدادات المشتركين مع علب التوزيع، وتأهيل كابلات وعدادات المشتركين في مداخل الأبنية، وتأهيل الكوادر الفنية للإسراع في تلبية شكاوى المواطنين، ومعالجة الأعطال الطارئة إن حدثت في وقت تستمر الشركة بإزالة التعديات على الشبكة الكهربائية، ومكافحة الاستجرار غير المشروع بكافة الوسائل والطرق سعياً للحفاظ على تجهيزات المنظومة من الاحتراق والهدر عبر مراقبة الشبكات وحمولات مراكز التحويل من قبل الجهات المعنية في الشركة.
البعث