أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بدء تأمين التغذية الرئيسية لدير الزور عبر إعادة تأهيل وتشغيل خط الـ400 ك. ف المنطلق من محطة توليد جندر في محافظة حمص، مروراً بتدمر إلى التيم ثم دير الزور، والخط الذي يبلغ طوله 338 كم كان قد تعرّض لأضرار كبيرة جداً سواء بانهيار أبراج التوتر 400 ك.ف إثر تلغيمها أو تقطع الأمراس
وفي سياق آخر تطرّق الوزير إلى زيارة وفد وزارة الكهرباء إلى إيران التي أثمرت مذكرة تفاهم لتوريد وتركيب 3 مجموعات توليد غازية باستطاعة إجمالية 90 ميغاواط لرفد التغذية الكهربائية لدير الزور كمصدر ثانٍ. وفيما يخص موضوع التقنين وما أشيع مؤخراً عن إلغائه أوضح خربوطلي أن الوزارة متفائلة بالمرحلة المقبلة بسبب استعادة الجيش لحقول الغاز وتأمين الفيول من الحكومة بالتوازي مع الجهود المبذولة من الجنود المجهولين في “الكهرباء”، ورغم عدم إطلاق وعد مطلق بإنهاء التقنين لارتباطه بالظروف اليومية التي تتعرّض لها البلاد لم يخفِ الوزير أمله بأن يكون مستقبل الواقع الكهربائي أفضل من السابق.
وبالتوازي مع أعمال الصيانة التي تقوم بها الوزارة لمكونات المنظومة من التوليد حتى آخر الشبكة استعداداً للشتاء وتأمين الراحة للمواطنين، كشف خربوطلي عن توريد 4 محطات نقالة 66/20 ك.ف بقيمة 15 مليار ليرة واستطاعة 30 ميغاواط، كخطة أولى سيتم توزيعها على المناطق الأكثر حاجة، على أن يتم توريد محطات جديدة خلال الفترة المقبلة.
البعث