ينتظر الأهالي في ريف دمشق بقلق وصول مخصصاتهم من وقود التدفئة إلى مناطقهم وقراهم قبل حلول الشتاء القادم، وما زادهم غصةً علمهم أنه في مدينة دمشق تم توزيع الدفعة الأولى(200ليتر لكل عائلة) من مادة مازوت التدفئة على معظم الأهالي وفق الآلية الجديدة”البطاقة الذكية” بكل يسرٍ وسلاسة بينما في ريف دمشق عموماً انخفضت حصة الأهالي من الدفعة الأولى إلى 100ليتر مع قلة وربما ندرة ما تم توزيعه.
وأوضح مدير فرع محروقات الريف فيصل طريف أن حصة ريف دمشق حالياً من مادة المازوت وسطياً ما معدله 30 طلباً يومياً «الطلب بحدود 20ألف ليتر» بينما مدينة دمشق 60 طلباً مع أن مساحة الريف وعدد سكانه أكبر من المدينة، متوقعاً رفع طلبات الريف إلى 50 طلباً يومياً لاقتراب موسم الشتاء أي بزيادة تفوق 50% سيخصص معظمها للتدفئة.
مدير فرع الريف للمحروقات كشف أن الآلية الحالية لتوزيع المحروقات على الريف ستتغير، مشيراً إلى أن الآلية المتبعة يتم فيها إرسال طلبات مادة المازوت من دون تخصيص ما هو للتدفئة وللزراعة وللنقل وللأفران وغير ذلك إلى المحطات الخاصة لتقوم لجان محروقات كل منطقة باستلامها وتوزيعها، موضحاً أنه في الآلية الجديدة سيكون هناك فرز للطلبات مسبقاً أي إن كل كمية سترسل على حدة، ماهو للتدفئة سيرسل بطلب خاص بالتدفئة، وما هو للنقل سيرسل بطلب للنقل وهكذا دواليك، حتى لا يتم التلاعب من أصحاب الكازيات الخاصة أو أي جهة أخرى.
تشرين