خاص B2B-SY
تستعد مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات لإطلاق النسخة الأولى من معرض روميكس كأول معرض للمواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية وذلك في الأيام العشرة الأولى من شهر تشرين الثاني في فندق الداما روز بدمشق ؛ ومجموعة مشهداني كانت قد نظمت أربعة معارض سابقة بتخصص ملتقيات رجال الأعمال " سيرفكس "وكانت آخر دورتين له متتاليتين في العامين 2016 و2017 .
واشار خلف مشهداني المدير العام للمجموعة في بيان صحفي حصل موقع "بزنس2بزنس سورية" على نسخة منه، بأن المجموعة قامت بتوجيه دعوات المشاركة في سورية والعالم لكبرى شركات المواد الأولية ومدخلات الإنتاج لمختلف الصناعات بالإضافة لمستلزمات البنى التحتية وشركات الخدمات اللوجستية للاختصاصات المذكورة.
وأضاف مشهداني أن معرض " روميكس "هو المعرض الأول ضمن هذا الاختصاص في سورية وسيتم من خلاله عرض أفضل وأحدث المنتجات من الخامات والمكونات والمواد الأولية والترويج لها وسيساهم هذا المعرض في إعادة تنشيط الصناعة السورية على المستويات كافة حيث يمثل المعرض منصة مثالية لتوفير فرصة فريدة للتجار والصناعيين للتعرف على التكنولوجيا والأدوات الحديثة وأحدث المنتجات التي ستساهم في تطوير وتحديث صناعاتهم المختلفة .
وعن الشركات المستهدفة بالتحديد أوضح مشهداني " أنه تم توجيه دعوات المشاركة لشركات المواد الأولية للصناعات الدوائية والمنتجات الطبية ومدخلات الإنتاج والتقنيات المستخدمة في إنتاج وتصنيع البلاستيك والمطاط والبتروكيماويات وشركات المنتجات التي تلبي الاحتياجات الفعلية لقطاعات الصناعة المختلفة وحلول الأتمتة الصناعية وشركات البنى الأساسية لتكنولوجيا المعلومات وشبكة الأنترنت وشركات المواد الخام بأنواعها وشركات الحلول اللوجستية العاملة في مجال النقل والشحن والإمداد وإدارة المستودعات ومزودي الخدمات وكل ما يتعلق بالخدمات اللوجستية والتمويل والتأمين الصناعي".
و أوضح مشهداني وفقا للبيان الصحفي الذي إطلع عليه موقع "B2B-SY" عن النقاط الهامة للراغبين بالمشاركة في المعرض قائلاً: أنه سيوفر فرص متعددة لتأسيس الشراكات الجديدة في مختلف المجالات مع الدول والشركات المشاركة ويعتبر المعرض بوابة للوصول إلى الأسواق ذات الامكانيات العالية ويساهم في تعزيز المعرفة والابتكار ودعم نظم التصنيع الصديقة للبيئة والاقتصادية في استهلاك الطاقة ويتيح الفرصة لبناء علاقات تجارية جديدة مع أصحاب الاختصاص من المشاركين والزوار.
وختم مشهداني أن تواتر إقامة المعارض في سورية بشكل عام يدل على بدء التعافي للحركة الاقتصادية والصناعية السورية وهو عنوان المرحلة الحالية والقادمة في سير عجلته.