أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منذ فترة وجيزة قراراً رفعت بموجبه سعر ليتر البنزين من 20 ليرة سورية للتر الواحد إلى 23 ليرة سورية، وحملت هذه الزيادة في طياتها زيادة على أسعار أجور النقل الداخلية منها والخارجية.
ولكن سائقي المكيرو باصات بمدينة دمشق لم ينتظروا صدور التعليمات التي تنص على مقدرا الزيادة التي ستخصص لهم وقاموا برفع التسعيرة من تلقاء أنفسهم لتصل إلى (15 ليرة بدلاً من 10 ليرات).
حيث اشتكى العديد من المواطنين عدم تلبية أصحاب الميكرو باصات والسرافيس لهم وإنزالهم من الميكرو في حال لم يدفعوا زيادة، وأن أصحاب الميكرو الباصات والسرافيس يقولون "15 عالراكب ويلي ما بده ينزل".
بدوره مدير حماية المستهلك عادل سلمو قال: "أنه تم تلقي عدد من الشكاوى عن هذا الموضوع وأن المديرية تعمل على معالجة هذه الشكاوى".
الجدير بالذكر أن مديرة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وفاء الغزي مديرية الأسعار قالت أن هذا القرار سينعكس على أجور النقل العاملة على مادة المازوت ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 3.3% إلى 4.5%، وأن نسبة الارتفاع للتعرفة النافذة بالنسبة للباصات العادية (الهوب هوب) 3.3%.
أما بالنسبة للميكروباصات العادية سترتفع 3.3% أيضاً، وبالنسبة للسرافيس من سعة 9 إلى 14 راكب ومن 15 إلى 24 راكب فإن نسبة الارتفاع على أسعار التعرفة سيصل إلى 4.5%، باص البولمان أيضاً 4.5% وسيارات شحن البضائع 3.6%، والصهاريج 3.75%، والبراد داخل القطر 3.6%، ولكن إلى الآن لم تقر هذه الزيادة.