احتل 10 مستثمرين أمريكيين في المؤسسات التقنية قائمة أفضل المستثمرين الأمريكيين وفقاً لقائمة “ميداس”، وتصدر جيم برير القائمة حيث تملك مؤسسته “اكسل بارتنرز” حصة تبلغ 11% من أسهم فيس بوك، وجاء مارك اندريسن في المرتبة الثانية في القائمة .
جيم برير:
حافظ جيم برير على ترتيبه الأول على قائمة ميداس للتصنيف العام الحالي ويعود الفضل في القسم الأكبر رهانه على تخليه عن الدراسة في هارفرد والعمل على تأسيس شبكة تواصل اجتماعي وهو الرهان الذي تحول إلى استثمار . وتملك مؤسسته أكسل بارتنرز حصة من أسهم فيس بوك تبلغ 11%، وهي ثاني أكبر مستثمر في فيس بوك بعد مارك زوكربيرغ . ويمتلك برير شخصيا 1% من أسهم فيس بوك وهو أيضا عضو في مجلس إدارتها . ويشعر برير بانفعال كبير إزاء ما يجري من اضطرابات في العالم وانعكاسات ذلك على وسائل الإعلام والتقنية ووسائل الترفيه والملكية الفكرية حيث يمكن الاستفادة منها في الكثير من نماذج التوزيع .
مارك أندريسن:
أثبت مارك أندريسن في أواسط العقد التاسع القرن الماضي أن لديه مهارات تقنية عندما شارك في تأسيس موقع المستهلك الأولى على شبكة إنترنت وأطلق عليه “موزايك” . بعد ذلك تعلم كيف يقود شركات من خلال حالات النجاح والفشل التي شهدها محرك “نيتسكيب” و”أوبسوير” .
ريد هوفمان:
مستثمر مرموق في سيليكون فالي في شركتي “أوبر” و”جراي لوك” .
وأسهم أيضاً في تأسيس شبكة “سوشال نيت” في 1997 . . وبعد أن عمل نائباً للرئيس التنفيذي ل”بيه بال” شارك هوفمان في تأسيس شبكة لينكيدإن 2003 .
ديفيد تزي:
أحد أقطاب الإنتاج والاستثمار في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي وقاد مؤسسة “جرايلوك” للاستثمار في فيس بوك في أوائل العام 2006 عندما كان الموقع لا يزال شبكة مغلقة لا يتجاوز رأسمالها 10 ملايين دولار . ومنذ ذلك الحين قاد استثمارات لينكيدإن .
بيتر فينتون:
دعم فينتون تويتر عندما كانت تتكون من 25 شخصاً فقط ويعمل حالياً عضواً في مجلس إدارتها . ففي العام 2009 كان الشريك الأول الداعم لمؤسسة “سبرينغ سورسيس التي بيعت بقيمة 420 مليون دولار لمؤسستي في إم وير و فريند فيد التي بيعت بدورها إلى فيس بوك .
جوش كوبلمان:
يتنقل ما بين فيلدلفيا ونيويورك وسيليكون فالي ويتابع الجيل الجديد لإنشاء موقع حديث على إنترنت . ويصنف على أنه المستثمر الأول في مؤسسة “مايكرو في سي”، ويخوض منافسات ساخنة في كل المجالات الاستثمارية ويميل إلى مشاريع تطوير البرمجيات .
بول ماديرا:
أسس شركة ميريتك في العام 1999 ومنذ ذلك الحين رسخ الشركة التي أصبحت قوة لا يستهان بها في وادي السيليكون . وأكملت أخيراً مرحلة متأخرة من الاستثمار في فيس بوك وهو ما منحها حصة جيدة في شبكة التواصل الاجتماعي .
بيتر ثيل:
قال عنه بعض النقاد إنه يكره الجامعة، لكنه عاد إلى الجامعة من جديد ليس كطالب ولكن محاضرا بعد أن قام بتشجيع بعض رواد الأعمال الشبان على تقصير الدراسة بالكليات وبناء شركات تقنية مستقبلية من خلال برنامجه 20 تحت ال 20 .
جيريمي ليفين:
قاد جيريمي استثمارات مبكرة في بعض مواقع إنترنت الأكثر شعبية . وقاد المرحلة الأولى من الاستثمار في “في سي” في العام 2005 . وقاد أيضاً نشاطاً استثمارياً خاصاً بموقع التواصل الاجتماعي “لينكيدإن” وكانت بلغت القيمة السوقية للموقع 5 .9 مليارات دولار .
كيفين إفروزي:
أمضى كيفين إفروزي ثلاثة أشهر وهو يعمل على إقناع مارك زوجربيرغ وسين باركر على عقد اجتماع . وأصبحت أكسل حاليا تمتلك 11% من الشركة . وانتقل أخيراً إلى شيكاغو بعد زواجه وهناك التقى فريق شركة “جروبن” وقرر الاستثمار في الشركة، وهو الآن عضو في مجلس إدارتها .
المصدر: جريدة الخليج الاماراتية