كشف مصدر مسؤول أن مئات المنتجات السورية الزراعية و الصناعية ” النسيجية والهندسية و الكيميائية و التقليدية ” تمكنت من التدفق الى الكثير من الأسواق التصديرية معلنة تعافي الاقتصاد السوري بعد سبع سنوات من الحرب، بدءاً من دول الجوار وإلى كل الدول العربية بلا استثناء وصولا إلى الدول الأوربية و الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان والصين والكثير من الدول الأمريكية والأسيوية.
وتشير حصيلة رسمية إلى 90 دولة حول العالم تمكنت المنتجات السورية من الدخول إلى أسواقها في ختام تسعة أشهر من التصدير قدمت له الحكومة كل الدعم ابتداء من دعم الانتاج عبر مدخلاته وحوامل الطاقة و تهيأة المدن والمناطق الصناعية ، ووصولا الى دعم الشحن الذي أثمر أرقاما مهمة للصادرات وإن كان للتصدير تهريبا سطوته.
وفي قراءة الأرقام يظهر أنّ 80 % من المنتجات السورية التي كانت تصدر قبل الأزمة عادت الى أسواقها وبدأت تاخذ مواقعها مجدداً يذكر أنّ كل من لبنان والعراق ودول الخليج تتصدر قائمة الدول المستهلكة للمنتجات السورية .
يذكر أنّ عقود التصدير التي تنفذ تدخل على المركزي ب 12 مليون دولار يومياً.
بوابة المستثمر