كشف سياسي لبناني وفقا لما نشرته صحيفة " الأخبار" اللبنانية عن شركات تؤسّسها اليوم في ألمانيا قيادات لبنانية للاستثمار السري في سوريا "ويجري الحديث عن 200 مليار دولار كبداية لإعادة الإعمار".
وقال الوزير السابق عبد الرحيم مراد إنّ الحرب السورية باتت في خواتيمها، وستبدأ عملية البناء مع بداية العام الجديد، وهذا يعني أن الجميع سيتوجهون للعمل في سوريا (اللبنانيون قبل السوريين). عندها ستحلّ مشكلة السوريين الذين سيعودون للمساعدة في إعادة إعمار بلدهم.
ورأى مراد، في حديث الى "الأخبار"، أن إثارة موضوع النأي بالنفس عمّا يجري في سوريا، هدفه نقل الأنظار إلى مكان آخر.
مضيفاً: "كيف يمكن الحديث عن سياسة النأي بالنفس، وقد أُرسل سفير لبناني للقاء الرئيس السوري؟ كيف يمكن النأي بالنفس وسنرسل غداً سيارات تمرّ في طريق سوريا لتسويق بضائعنا ونقل المنتجات الزراعية إلى الدول العربية؟".
وينتظر لبنان عمليات إعادة الإعمار للمشاركة، كما ينتظر موعد فتح طريق درعا بهدف تصريف منتجاته الزراعية، كما تقوم حكومة الأسد ببيع الكهرباء للبنان.