قال المدير العام للمصرف التجاري السوري أحمد دياب أن حركة العمل في المصرف وفروعه في مدينة دمشق وريفها تسير بشكلها الطبيعي، ووفقاً لوتريتها المعتادة، موضحاً أن حركة السحوبات بقيت ضمن نسبها الوسطية المعتادة دون أن ترتفع بالرغم من الحوادث التي مرت بدمشق.
وأضاف دياب أن المصرف التجاري السوري خفف نوعاً ما من نقل الأموال بين الفروع وبين المصرف ومصرف سوريا المركزي نتيجة للظروف التي كانت قائمة، حفاظاً على أموال المصرف كونها أموال المواطنين في جزء منها، ومال عام في جزء أخر، مبيناً أن الصرف عاود حالياً عمليات نقل الأموال التي تحتاجها الفروع من المركزي والأموال الفائضة عن حاجتها إلى المركزي بعد استقرار الأمور وعودتها إلى ما كانت عليه.
ونوه دياب إلى أن المصرف التجاري وتنفيذاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير لمديري المصارف من تبادل الأموال بين فروع المصارف العامة تجنباً لمخاطر نقلها من دمشق وفروع المركزي في المحافظات، باشر عملية تبادل الأموال بين فروعه وفروع المصارف الأخرى بشكل هادئ وفقاً لحاجة كل فرع تبعاً للسيولة المتوفرة لدى الفروع القريبة منه، على أن يتم إجراء تقاص على هذه المبالغ بين الإدارات العامة للمصارف من حساباتها لدى بعضها، دون تقاضي أي عمولات باعتبارها خدمة متبادلة تقدمها المصارف لبعضها، وتحتاجها كل منها في وقت من الأوقات، مبيناً أن الأرقام التقريبية لعمليات التبادل من حيث إحجامها وكمياتها الزمنية المعتمدة لقياس هذه العمليات واحتساب قيم تبادلها.
وقال دياب أن المصرف لا يزال يحتل المرتبة الأولى في تمويل العمليات التجارية بالنسبة للقطاعين العام والخاص مع تفاوت النسبة بشكل كبير بينهما، لجهة الاعتماد الرئيسي للقطاع العام على التجاري السوري في تمويل مستورداته لجملة من العوامل أبرزها السيولة المالية الأرقام التي يتمتع بها المصرف، إضافةً إلى الخبرة عديدة السنوات من التعامل مع مستوردات القطاع العام وتمويلها وتأمين عملياته التجارية.