انطلقت اولى جلسات ندوة البركه الـ 33 للاقتصاد الاسلامي في مدينة جدة للبحث في المعاملات المالية المستجدة والموضوعات الاقتصادية من منظور إسلامي برئاسة صالح عبدالله كامل رئيس مجلس ادارة مجموعه البركة المصرفية.
واوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان احمد يوسف خلال كلمته: «اننا جميعا وبحكم ارتباط الاوضاع الاقتصادية والسياسية في منطقتنا والعالم بأداء مؤسساتنا ما زلنا نتطلع الى الخروج من الازمة الحالية ببرامج وسياسات تلبّي حاجة مجتمعاتنا اولها وأهمها استعادة الثقه وتيسير الوصول الى اسواق رأس المال وهو مفتاح الحل للكثير من دولنا في المنطقة العربية».
وبيّن يوسف «ان احتمالات تجاوز هذا الواقع ستكون محكومة بتوافر الارادة السياسية لتحريك الجمود في اتجاه ايجاد قطاع خاص قوي وفاعل يؤدي دوره الوطني المنوط به في خلق فرص العمل وتشجيع تحرك وتدفق رؤس الاموال عبر الفرص المتوافرة في كافة الدول العربية والاسلامية, وهو ما سيسهم في ازدهار المصرفية الاسلامية التي ستكون مطالبه بدورها بإدارة تدفق رؤوس الاموال عبر أسواق المنطقه في ظل بيئه اقتصادية وسياسية مواتية».وتابع: «من خلال التقارير الخاصة بالاوضاع الاقتصادية على مستوى الدول التي تعمل فيها مجموعة البركة المصرفية وهي تمثل حوالى 30 في المئة من دول منظمة المؤتمر الاسلامي، يجب التوقف قليلا عند امكانيات الصناعة المالية الاسلامية وقدرتها على لعب دور ايجابي في الاقتصادات التي تعمل فيها خصوصا في ظل الظروف والمتغيرات الحالية, فالمعادلة البسيطة التي نتحدث عنها هي في ايجاد نظام مالي قادر علي حشد الموارد الحقيقية من خلال آليات المشاركة وإعادة توظيف هذه الموارد».