قال الأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب إياد دعبول أن حصة الفرد السوري من العسل تتراوح بين 30 و50 غرام بينما تصل عالمياً إلى 500 غرام سنويا.
وأكد دعبول أن اتحاد النحالين يتجه في الفترة القادمة إلى رئاسة مجلس الوزراء في محاولة جديدة لعدول الحكومة عن قرارها بمنع الاستيراد.
وأوضح دعبول أن التحرك الجديد للاتحاد يأتي بعد رفض مجلس الوزراء قبل أيام على طلب اتحاد النحالين العرب الخاص بالسماح باستيراد العسل (دوكمة) كمادة أولية من بلد المنشأ ليصار إلى تعبئته بعبوات جديدة وتغليفه وتصديره والاستفادة من القيمة المضافة له.
وأشار دعبول إلى أن فتح باب استيراد العسل من شأنه قطع الطريق وبشكل كامل على عمليات تهريب هذا المنتج من الخارج، وبالتالي الحيلولة دون إغراق السوق بالعسل المغشوش أو المغذى، وحلوله محل العسل الأصلي.
وبين دعبول أن حاجة السوق السورية سنوياً من منتج العسل النهائي تصل إلى 1000 طن والمتوفر حالياً في الأسواق المحلية لا يتجاوز الـ 400 طن، فكيف يمكن للحكومة تغطية وتأمين هذه الكمية إن لم تسمح بفتح باب الاستيراد، وهل قرارها الأخير يساعد حقاً في دعم مستلزمات إنتاج العسل من خلال عدم التوجه لاستيراد العسل كمادة نهائية؟ .
وهذا الرفض الحكومي هو الثاني من نوعه حيث سبق للجنة الاقتصادية أن وافقت على السماح لكافة المستوردين باستيراد ملكات نحل العسل ومنتجات طائفة نحل العسل بكافة أشكاله وكافة المستلزمات والأدوات اللازمة لتربية النحل وإنتاج النحل وعدم استيراد العسل النهائي للمستهلك.