استنجدت مديرية مكتب الفستق الحلبي مؤخراً بوزارة الزراعة طالبة التواصل مع الجهات ذات العلاقة لإيقاف دخول الفستق الحلبي المجفف أو القلب غير السوري، ومن أي مصدر كان، لعدم وجود أي رقابة قانونية على هذه المنتجات.
وكشفت مصادر خاصة أنه تم تسجيل كميات من الفستق الحلبي (بقشره- لب) أمريكي وتركي وأوزبكي يقوم بعض الأشخاص (لم يحددهم المكتب) بإدخالها إلى المدن الآمنة عن طريق معبر قلعة المضيق ومعابر أخرى حيث تخلط بالفستق الحلبي السوري ثم توضب بعد ذلك وتصدّر على أنها منتج سوري وهي بالأساس مرفوضة من أغلب دول العالم لوجود نسبة كبيرة فيها من السموم الفطرية “الأفلاتوكسينات” وغير مطابقة للمواصفات الدولية.
المديرية أشارت أيضاً إلى ضرورة تسمية أحد المعابر حتى تتم مراقبتها من قبل عناصر الحجر الزراعي، علماً أنه لا توجد أي نقاط للحجر الزراعي على هذه المعابر، وكذلك عدم الموافقة على استيراد الفستق الحلبي بكافة أشكاله من شهر تموز من كل عام وحتى شهر آذار من السنة التالية، لأن هذه الفترة هي فترة قطاف وتسويق المحصول المحلي وعدم دخول أي منتج من الفستق الحلبي إلى سورية إلا بموافقة رسمية من وزارة الزراعة.
وبالكشف الميداني على الشحنة، وبالنسبة للشحنات المصدرة أو المستوردة يتم اتخاذ عينة بوجود فني من المديرية على أنه لم يتم تصديق أي شهادة منشأ جغرافي في حال وجود فني من المكتب عند سحب العينة.
المصدر: هاشتاغ سيريا