ذكر تموين دمشق مؤخرا، بأن نسبة 20% من المواد المعروضة في الأسواق تعتبر مغشوشة، ووفق متابعون فإن هذه النسبة لا يستهان بها، وتعتبر مؤشر خطير على أن المستهلك يتعرض للغبن في السعر وفي الجودة بآن واحد... فكيف هو الحال إن كانت نسبة الغش وفق تقديرات من جمعية حماية المستهلك بأنها 60%!!..
محمد بسام درويش عضو في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها قال لموقع "بزنس 2 بزنس سورية"، أن أشكال الغش تعددت في الأسواق بدءا من تغيير التواريخ للمعلبات وصولا إلى الغش الظاهر علنا في فرم اللحم المسبوق والخلط عند فرم الحوم والبيع على البسطات سواء لللحوم أو للألبان وتعريض هذه الأغذية لعوادم السيارات، كما أن الزيوت تتعرض لعمليات غش كبيرة وكذلك الأمر بالنسبة للمنظفات والتي تنتهي صلاحيتها دون انتباه من المستهلك لذلك، ولا ننسى مؤخرا ما نشر عن الفستق الحلبي المهرب الذي يدخل أسواقنا ويحوي فطور سامة لذا فمن المحتمل ان تكون نسبة الغش 60% وليس كما ذكر تموين دمشق بأنها 20% فقط.
وعن وجود معلبات منتجة بتاريخ 2018 وفق ما تناقلته المواقع الإعلامية مؤخرا، اكد دوريش أن هذا الأمر يعتبر دلالة على ضعف الراقابة التموينية... مؤكدا انه من يتجول في الاسواق سيجد الكثير من المخالفات التموينية.