أكد معاون وزير الصناعة الدكتور نضال فلوح أن التقيد بالمواصفات القياسية من قبل المصانع والشركات المنتجة والمستوردة، يعتبر الوسيلة الوحيدة للحد من الغش والهدر ومنع تداول السلع الرديئة ورفع نسبة الإنتاج المطابق للمواصفات القياسية، إضافة إلى توفير ظروف الأمان والسلامة للمنتجات و السلع المختلفة وزيادة فرص تسويقها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني للمواصفات والمقاييس الذي بدأ أعماله أمس في كلية الهندسة المدنية بدمشق برعاية من وزارة الصناعة، وتنظيم هيئة المواصفات والمقاييس السورية وغرفة صناعة دمشق وريفها وشركة زركشة للمؤتمرات والمعارض.
بدوره، شدد مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس السورية المهندس محسن علي على أهمية التعاون والتنسيق بين هيئة المواصفات وقطاع الأعمال والجهات العلمية والأخرى المعنية بضبط المواصفات وإعدادها في سبيل تطوير المواصفات القياسية ومواكبتها للمواصفات القياسية العالمية.
وفي السياق ذاته، أشار مدير مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أكرم الحلاق إلى حرص الأخيرة على إلزام الصناعيين وحثهم على تأهيل شركاتهم لنيل شهادات المطابقة لإدارة الجودة بأشكالها المتعددة، منوهاً أهمية إشراك الغرفة في اللجان الفنية المختلفة في هيئة المواصفات وخاصة اللجنة الدائمة للمواصفات واللجنة الدائمة للقياس للقيام بدورها على أكمل وجه .