رغم انخفاض سعر أونصة الذهب مؤخراً بالتزامن مع انخفاض سعر الدولار، إلا أن ما شهدته محلات الصاغة في مدينة دمشق كان مغايراً.
وبحسب ما ذكره موقع "هاشتاغ سيريا ، فإن تلاعب بسعر الصياغة عمد إليه باعة للمصوغات الذهبية، لتزيد أجرة الصياغة إلى ما يقارب الـ50 بالمئة، مع اختلاف أجرة الصياغة من منطقة إلى أخرى.
ونقل الموقع عن مصدر في الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات، قوله إن "تعرفة أجور القطع الذهبية الفنية غير مضبوط، وليس لدينا القدرة لوضع تعرفة محددة، ولكن إذا أحس المواطن بغبن بالسعر، فعليه مراجعة الجمعية مصطحباً القطعة والفاتورة، وسيحدد وقتها إذا كانت الأجور مرتفعة أو منطقية".
وأضاف: "في حال الغبن ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه الباعة".
هذا وانخفض سعر الذهب في دمشق اليوم ، رغم تراجعه عالمياً، ووصل سعر غرام الـ21 إلى 15000ليرة، أي بانخفاض 300 ليرة عن سعر أمس الأول الثلاثا د، كما أصبح غرام الـ 18 بـ12857 ليرة.