أكد مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية شادي جوهرة أن إصرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على إقامة المزاد الخاص ببيع السيارات الحكومية والعامة المستعملة في موعده في مدينة اللاذقية (189 سيارة) وعدم ترحيله أو إلغائه نتيجة التقلبات التي تم تسجيلها مؤخراً في السوق المحلية على سعر صرف الدولار، هو خطوة جريئة ودليل على قوة الاقتصاد السوري.
وأضاف جوهرة أن المؤسسة عملت على تنظيم هذا الحدث على الرغم من انخفاض سعر الصرف الذي أثر انخفاضاً على أسعار السيارات من جهة، وجموداً على حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية من جهة أخرى، منوهاً إلى أن تحرك المؤسسة هذا خلق حالة من المنافسة الجيدة وساهم وإلى حد مقبول في كسر حالة من الجمود التي تعيشها أسواق وشركات ومكاتب بيع السيارات التي أحجم أصحابها عن البيع والشراء على حد سواء وإعادة التوازن (نوعاً ما) لأسعار السيارات التي سجلت خلال الأشهر الأخيرة.
جوهرة أكد أن المزاد سجل إقبالاً من قبل الراغبين باقتناء هذا النوع من السيارات مشيراً أن أغلى سيارة تم بيعها سجلت 210 ملايين ليرة سورية من نوع مرسيدس، مبيناً أنه تم بيع ما يزيد عن 60 % من السيارات المعروضة.