نفذت جمعية مصياف الخيرية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ودائرة زراعة وشعبة الحراج في مصياف أمس حملة تشجير تضمنت زراعة 60 دونماً من محمية غابات بستان الفندارة بالغراس الحراجية من أصناف الخرنوب والصنوبر الثمري، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.
وقال الدكتور أحمد الدرزي رئيس مجلس إدارة جمعية مصياف الخيرية إن الحرائق والاحتطاب الجائر بحق غابات مصياف أديا إلى تدمير أكثر من 400 هكتارمن الغابات والمواقع الحراجية، مبيناً أن إشراك الشباب في عمل تطوعي عبر تنفيذ حملة تشجير سيكون له دور كبير في المستقبل.
من جانبه أوضح الدكتور محمود الراضي مدير البرامج في الجمعية أن الحملة تعزز قيم العمل التعاوني الجماعي للحفاظ على الغطاء النباتي والحراج كثروة وطنية وتعزيز الوعي البيئي وترسيخه ولاسيما لدي جيل الشباب وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض فيها الثروة الحراجية لتعديات غير مسبوقة.
ولفت رئيس دائرة زراعة مصياف المهندس تمام معلا إلى مشاركة كل الجهات والجمعيات الاهلية في تقديم الغراس، إضافة إلى دور المتطوعين الشباب في الحفاظ على الغابات وعلى الغطاء النباتي.
وأشار المهندس مرهف بيطار رئيس شعبة الحراج في مصياف إلى خطة الشعبة لزراعة 3 آلاف غرسة في محمية غابات بستان الفندارة موزعة على عدة مراحل لتغطي 150 هكتاراً منه، حيث تم التركيز على زراعة غراس الخرنوب كجدار ناري على الأطراف وزراعة غراس الصنوبر الثمري في الوسط، منوهاً بأن الموقع بدأ يشهد تجدداً من خلال ظهور العديد من غراس الصنوبر البذرية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة مصياف شهدت مؤخراً الكثير من المبادرات الاهلية والمجتمعية التي جاءت رداً على التعديات التي تتعرض لها الثروة الحراجية.
تشرين