قال عدد من رجال الأعمال الذين حضروا ملتقى رجال الأعمال الأول، أن الضجة التي رافقت الملتقى لم تنعكس على المضمون المجدول في برامجه، لتكون الانطلاقة بغياب عدد كبير من الأسماء التي لها صلة وثيقة بتنشيط هذا القطاع، فإن الملتقى (الأول) خرج بأفكار وتوصيات كثيرة لم يجد الكثير منها حيز التنفيذ، كما عبر عنه التاجر نبيل تللو (مستورد) الذي يرى أن الأفكار والآراء التي طرحت خلال الملتقى جميلة ومهمة جداً، لكن المهم هو التطبيق الفعلي لهذه الأطروحات.
ويضيف تللو: ملتقى رجال الأعمال الأول خرج بالعديد من الأفكار والتوصيات، لكن لم نر تنفيذا فعلياً لذلك، نحن بحاجة لخطوات عملية وليس لأفكار.
تاجر آخر رفض الإعلان عن اسمه أكد أن من حضر ملتقى رجال الأعمال الأول كمن حضر الثاني، فالأفكار ذاتها والتوصيات ذاتها «اللهم إلا بطرح مشروع مدينة ماروتا سيتي» فهو الشيء الوحيد المختلف بين الملتقيين الأول والثاني، أما ماعدا ذلك «فلا جديد».
ولكن مع ذلك تختلف الآراء، فهناك من يرى في هذا الملتقى فرصة لطرح مشاريع جديدة ولو نفذ منها واحد على الأقل، فهي خطوة جديدة في الاستثمار لمصلحة البلد.
فالمهندس بشر العبد لله مدير شركة الإنماء للبناء يرى في الملتقى خطوة مهمة تستهدف رجال الأعمال بغرض تعزيز التعارف فيما بينهم ومناقشة المشاريع الاستثمارية المطروحة، إضافة إلى مناقشة البيئة الاستثمارية من الجانب التشريعي والقانوني.
وعن انخفاض سعر الدولار مقابل الليرة السورية واختلاف التجار والمستثمرين في ذلك بين رابح وخاسر فقد أكد العبد الله أن حالة التذبذب القائمة تنعكس على التجار فلا يطمئنون لنجاح تنفيذ خططهم المالية.
تشرين