أكد وزير الصناعة أحمد الحمو أن الحكومة حريصة على دعم الصناعيين وتقديم كل التسهيلات اللازمة لعملهم بهدف استمرارهم بالعملية الإنتاجية وتسهيل أعمالهم وعودتهم للإنتاج لدعم الصناعة الوطنية، جاء ذلك خلال حفل إطلاق شركة “إعمار موتورز” إحدى شركات صروح الإعمار لسيارات “كيا” في السوق السورية بعد تجميعها في مصنعها بمدينة حسياء الصناعية في حمص.
ولفت الوزير الحمو إلى تشجيع وزارة الصناعة لإقامة هذه المشروعات ما يسهم بتخفيض تكاليف استيراد المنتجات الجاهزة مثل السيارات من خلال إجراء بعض العمليات التصنيعية والتجميعية وتشغيل اليد العاملة السورية ونقل وتوطين هذه الصناعة التقنية المتطورة عبر التواصل مع الشركات العالمية الصانعة والحصول على الوثائق الرسمية التي تخول الشركات المحلية تجميع وتصنيع هذه السيارات في سورية.
وبين رئيس مجلس إدارة شركة صروح الإعمار سامر الفوز أن الشركة حصلت على الموافقات والتراخيص اللازمة أصولا للعمل وهي تسعى لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل بالوصول بالمكونات المحلية لصناعة السيارات إلى نسبة تتجاوز الـ 40 بالمئة لافتا إلى أن “صروح الإعمار” خصصت استثمارات كبيرة لهذا النشاط الذي يؤمن الكثير من فرص العمل “المباشرة وغير المباشرة” لثقة الشركة بالاقتصاد الوطني والمستقبل المزدهر للاستثمارات في سورية.
بدوره أكد المدير التنفيذي لشركة “كيا سورية” المهندس وائل شقير أن السيارات تم تجميعها محليا وبأيد سورية من قبل معمل الشركة في المنطقة الصناعية في حسياء وهو الأكبر في سورية وثالث معمل تجميع بالشرق الأوسط وهو مجهز بأحدث التقنيات العالمية التي تضاهي مثيلاتها في أكبر معامل التجميع على مستوى العالم وبطاقة إنتاجية تصل إلى 30000 سيارة سنويا.
وأوضح شقير أن الأنواع التي تم البدء بتصنيعها وهي بيكانتو-سيراتو-سورينتو والشاحنات بطرازيها كي 4000 وكي 2700 تلبي حاجات السوق المحلية وسيتم بالقريب العاجل تجميع طرازات سيارات أوبتيما-سبورتاج مشيراً إلى أسعار السيارات التي طرحت في السوق المحلية تتراوح بين 7 ملايين ليرة و 20 مليوناً.