أوضح فيصل طريف مدير محروقات ريف دمشق أن طريقة توزيع مازوت التدفئة تتم حسب القوائم الإسمية، مضيفا: نحن نقوم بتأمين مادة المازوت ونسلمها لمدير المنطقة أو مدير الناحية الذي يقوم بالتوزيع على أساس القوائم الاسمية الموجودة لديه. وأكد أن شركة محروقات تقوم بإرسال كميات مقبولة من مازوت التدفئة للمناطق المحددة، حيث أرسل 30 ألف ليتر لمنطقة الجديدة، ومثلها إلى عرطوز، وهذه الحملات مستمرة، يستلمها رئيس اللجنة الفرعية المتمثل بمدير المنطقة أو مدير الناحية ليتم توزيع المادة بشكل عادل للمواطنين. وأكد طريف هناك العديد من القرى والمناطق التي بلغت نسبة التوزيع فيها 100%، ومناطق أخرى لم يتجاوز التوزيع فيها 75%، وذلك علمناه من خلال تواصلنا مع مدراء النواحي والمناطق.
وحول اختلاف نسب التوزيع في المناطق فقد أكد أن هناك أسباب تقف وراء ذلك، فهناك عدد من المناطق التي دخلت للمصالحة منذ فترة قريبة أو قلة عدد المحطات فيها.
وحول ماتم توزيعه من مازوت التدفئة بالأرقام فقد أوضح طريف أنه لبداية شهر كانون الأول بلغت نسبة توزيع مازوت التدفئة 20500 ألف ليتر، والنسبة الأكبر كانت من مراكز شركة محروقات، مركز دمر ومركز قطنا ومركز يبرود، هذا يعني أن توزيع مازوت التدفئة من مراكز شركة محروقات بلغ حوالي 11 مليون ليتر، وخلال العشرة أيام الأولى من شهر كانون بلغت نسبة التوزيع حوالي 4 ملايين ليتر لمازوت التدفئة حصراً، ما يعني وجود كميات ترسل وتوزّع، على أمل وصول المازوت لجميع المواطنين. وأشار أنه تم في 17\10 توقيع مذكرة تفاهم بين شركة محروقات ومحافظة ريف دمشق، وتشكلت لجان فنية لوضع آلية عمل بتحديد المراكز، مضيفاً: بدأنا بتحديد المراكز في الأماكن المكتظة بالسكان مثل جرمانا وقدسيا والتل، ونحن مستمرين في هذا الموضوع، وقريبا سيتم العمل بالبطاقة الذكية، وهذا هاجس لدينا كوزارة نفط وكشركة محروقات وهناك متابعة يومية لهذا الموضوع، فالريف كبير وبارد، وهو بحاجة للتدفئة، كما أننا نعمل على مدار الساعة ومراكزنا تعمل وحتى في أيام العطل فسياراتنا تنطلق باتجاه الريف لتأمين مازوت التدفئة للمواطنين.