طالب موظفو /النافذة الواحدة/ في محافظة دمشق والذين يعملون بموجب عقود مياومة منذ أكثر من سبع سنوات، ومنذ ذلك الوقت، إلى الآن لم يطرأ على رواتبهم أي تغيير يذكر،طالبوا بالنظر إلى وضعهم.
ويتقاضى أي موظف في النافذة الواحدة ستة عشر ألف ليرة فقط، وعندما صدر مرسوم من السيد الرئيس بإضافة تعويض معيشي للموظفين والعقود لم تضف إليهم، وبقي الراتب كما هو، وعند سؤالهم عن السبب كان أنهم يعملون بعقود موسمية وليست سنوية، لذلك لا يحصلون على التعويض، وقد طالبوا- حسب قولهم- أكثر من مرة محافظة دمشق وأرسلوا طلبات إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للنظر إلى وضعهم والرأفة بحالهم، فراتبهم لا يكفي أسبوعاً من الشهر ولاسيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وقال المحامي وعضو مكتب تنفيذي في محافظة دمشق لقطاع التخطيط والمالية فيصل سرور: يوجد لدينا موظفون في النافذة الواحدة يعملون بعقود موسمية مدة ثلاثة أشهر فقط، ولكننا نقوم بتمديدها رأفة بأحوالهم عند انتهاء كل عقد يتم تجديده، ونحتاج لتغيير هذه العقود إلى عقود سنوية موافقة مجلس الوزراء وبسبب رواتبهم الضعيفة نحاول كل شهرين أن نصرف لهم مبلغاً من المال يتجاوز في بعض الأحيان الـ 15 ألف ليرة كتعويض لهم عن التعويض المعيشي الذي لم يحصلوا عليه وهو يكون تحت إطار بدل لباس أو بدل مواصلات، وهؤلاء العمال عند تقديمهم طلبات توظيفهم يدونون بأنه «يتم تعيينهم في أي مديرية ترغبون»، ومن الواجب أن يتم تعيينهم في مديرية الحدائق بسبب الحاجة الماسة لهم هناك ولكن ليستفيدوا من زيادة الراتب نقوم بوضعهم في النافذة الواحدة.
تشرين