أكد وزير السياحة بشر يازجي، أن القطاع السياحي في سورية سيكون الداعم الأول للاقتصاد السوري، ورافدا لخزينة الدولة، مما يتطلب تضافر جهود الجميع لتحدي حجم الدمار والأضرار الكبيرة وتجاوزها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، الدكتور طالب الرفاعي، أشار فيه الرفاعي إلى ضرورة البدء بحملة إعلامية مكثفة عنوانها "سورية الآن"، تركز على عودة قطاع السياحة ومرحلة إعادة الإعمار في سورية.
ولفت الرفاعي خلال اجتماع مع الفعاليات التابعة لوزارة السياحة، في فندق الداماروز، يوم أول أمس، إلى أن الرسالة التي يراد إيصالها من زيارته، هي إعادة تفعيل دور السياحة في سورية، وتحقيق استقرار سياحي في المناطق الآمنة، مشيراً إلى ضرورة وجود جملة من القوانين والتشريعات المترافقة مع الحملة، و برنامج إحصائي سياحي لعدد الزوار.