خلال الزيارة الجماعية للحكومة إلى مدينة حلب، اطلع رئيس مجلس الوزراء ، عماد خميس، على "المخطط التنظيمي الجديد لمدينة حلب" الذي تشرف لجنة هندسية على إعداده.
وخلال اجتماع عقده خميس في مبنى محافظة حلب، ناقش القضايا المتعلقة بالمخطط والصفات العمرانية للمدينة مع مجموعة من المسؤولين وأعضاء اللجنة.
ونقلت (سانا) بعض التفاصيل المتعلقة بالمخطط التنظيمي، الذي يضع "رؤية عمرانية جديدة لحلب"، تقوم على معالجة مناطق العشوائيات وتشجيع السياحة ودعم الحركة الصناعية.
المشاركون في الاجتماع أكدوا ضرورة أن تراعي الرؤية العمرانية مواصفات البناء التاريخية، إلى جانب تحسين قطاع النقل والمواصلات عبر "منظومة نقل اقتصادية فعالة" تتضمن إقامة شبكتي "ميترو" و"ترام واي".
وحدد الاجتماع بداية نيسان المقبل موعداً لإعلان المخطط التنظيمي وتشكيل لجنة فرعية لمتابعة العمل مع اللجنة الرئيسية.
ويذكّر المشروع المقترح لإقامة شبكتي "ميترو" و"ترامواي" في حلب بمشروع قديم عن شبكتي "ميترو" و"تراموي" في دمشق، حيث كان المشروعان على لسان المسؤولين في الحكومات المتعاقبة منذ تسعينيات القرن الماضي عند الحديث عن أي حل جدي لمشكلة النقل في العاصمة ، علماً أن دراساتهما موجودة لكنها نامت في الأدراج الحكومية لأكثر من عشرين عاماً قبل أن تدفنه الحرب بشكل نهائي !.
والسؤال: هل سيلقى مشروع شبكتي حلب المقترحين نفس مصير شقيقتيهما في دمشق أم سيكون لحلب حظاً أوفر في عهد حكومة خميس؟
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد أنهت جولة وزارية ثانية إلى حلب بعد عام على تحريرها، شملت هذه المرة 16 وزيرا برئاسة خميس إلى حلب بهدف تفقد الوضع الخدمي وإطلاق مشاريع إنمائية.
داماس بوست