كشفت مصادر خاصة من داخل نبع الفيجة في محافظة ريف دمشق أن الهطولات المطرية الأخيرة والتي سجلت 12 ملم من أصل 508 ملم (المعدل السنوي للنبع) حسنت وبشكل بسيط جانب التخزين.
المصادر وصفت الهطولات المطرية الأخيرة التي كانت متواصلة ـ غير متقطعة ـ وعلى شكل رخات وغير مصحوبة برياح قوية أو عواصف بالجيدة (أي تم الاستفادة من القسم الأكبر منها) لكنها غير كافية لزيادة كمية المياه المخزنة في النبع، مبينة أن كميات الثلوج المتراكمة على الجبال المحيطة في منطقة النبع ستزيد من كميات المياه المتدفقة إلى النبع وبالتالي زيادة الطاقة التخزينية الشتوية للنبع لتأمين حاجة مدينة دمشق وريفها خلال فصل الصيف والمقدرة ما بين 65 و70 ألف متر مكعب يومياً، مقابل 450 ألف متر مكعب في الشتاء.
وأشارت المصادر إلى أن الفرصة مازالت مواتية لتسجيل أرقام جديدة وجيدة على مؤشر الطاقة التخزينية للنبع وهذا الأمر مرهون بعطاء السماء.
داماس بوست