كشف مدير جمارك طرطوس دياب شدود أن قيمة الإيرادات التي حققتها المديرية بما فيها إيرادات الضابطة الجمركية ومكافحة التهريب سجلت خلال العام الماضي 63 مليار ليرة بزيادة مقدارها 20 مليار ليرة عن العام 2016 .
شدود أكد أن مديرية جمارك طرطوس تعمل على مدار الساعة وكفريق عمل واحد على قطع الطريق أمام كل محاولة تهريب باتجاه الأسواق الداخلية ومكافحتها وبالشكل الذي يمكن معه اجتثاث هذه الظاهرة السلبية خدمة وحماية للاقتصاد الوطني وتحقيق الإيرادات المالية لخزينة الدولة من خلال تحصيل الرسوم الجمركية المفروضة على المواد والسلع المستوردة، إضافة إلى الغرامات المفروضة جراء المخالفات سواء كانت في قضايا النوع أم البند الجمركي .
شدود أوضح أن خلال عام 2017 تم تحقيق قضيتين نوعيتين الأولى تتعلق بتزوير بوثائق مقدمة بالبيان الجمركي في محاولة من الجهة المخالفة الالتفاف والهروب من أحكام منع استيراد بعض المواد والإضرار بالمنتج الوطني، مبيناً أن قيمة الغرامات التي تم فرضها بحق المخالفين وصلت إلى ثلاثة مليارات ليرة، أما القضية الثانية ـ وبحسب شدود ـ خاصة بمواد مخدرة « كبتاغون » قامت عناصر المديرية بضبطها داخل صابون كانت معدة للتصدير، وأخرى مخبأة ضمن طاولات خشبية، مشيراً إلى أن الغرامات المالية التي فرضها وصلت إلى أربعة مليارات ليرة سورية، وهي الآن قيد الملاحقة.
ولفت شدود إلى أن قائمة الضبوطات كبيرة توزعت بين ألبسة منشأها تركي ومواد غذائية ومساحيق تجميل ومواد كمالية أخرى ، إضافة لمخالفات الكشف .
وحول القضايا التي يتم تسويتها بين شدود أن 99% من القضايا تتم تسويتها داخل مديرية جمارك طرطوس، وتحصيل حقوق الخزينة مباشرة، كاشفاً أنه خلال العام الماضي تم تسجيل إحالة قضيتين فقط إلى القضاء .
شدود أفاد أن المديرية ضبطت قضية موز مع بداية العام الحالي تصل غراماتها الى 30 مليون ليرة وهناك قضية حالياً لإزهار معدة للتهريب غراماتها 10 ملايين يتم حالياً المصالحة عليها .
ولفت شدود إلى التعاون والتنسيق الكامل مع الإدارة العامة للجمارك حول كافة القضايا وتقديم كل الدعم الفني والمعنوي في العمل .
وتطرق شدود إلى تسهيل الإجراءات والابتعاد عن الشخصنة في العمل والقيام بالتغييرات وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة.
الثورة