تناولت طروحات أعضاء مجلس محافظة دمشق الذي اختتم جلساته برئاسة المهندس عادل العلبي ارتفاع أسعار المشافي الخاصة وغياب الرقابة وضرورة إيجاد ضوابط، حيث أكدت إحدى المداخلات قيام مركز الأمل الخاص لمعالجة الأورام السرطانية برفع تكلفة جرعة الدواء من 60 ألفاً إلى 275 ألف ليرة، إضافة إلى تقاضي مشفى المواساة الخيري مبلغ ٢٠٠ ألف ليرة لقاء إجراء عملية زائدة دودية لطفلة صغيرة.
كما أطلق أحد أعضاء المجلس تسمية مشفى الوفيات على مشفى الفيحاء الخاص في الميدان لكثرة الوفيات والتي تصل لنسبة كبيرة، إضافة إلى مشكلة التعقيم في مشفى الأندلس التخصصي ومعالجة ظاهرة فرض مستودعات الأدوية على الصيدليات السلة الدوائية والتي يتراوح سعرها بين 80 إلى 500 ألف ليرة ما يضطر الصيدلي إلى رفع أسعار أدوية على حساب أدوية أخرى.
وأوضح نقيب الأطباء يوسف الأسعد أن مركز البيروني يقدم الأودية والعلاجات للأورام والأطراف الصناعية مجاناً ودعا المواطنين إلى تقديم شكوى نظامية ليصار إلى التحقيق مع الطبيب في مركز الأمل.
وكما اقترحت إحدى المداخلات باستضافة المجلس بين الفينة والأخرى أحد الوزراء للإجابة عن تساؤلات المجلس لكونهم هم أصحاب القرار.
بدوره المهندس فريد فياض مدير المهن والرخص أشار إلى أن مهنة بيع السيارات هي مهنة غير مرخصة وغير مسموح ممارستها ضمن المدينة وأكد أن المستثمر الذي يتقدم بطلب ترخيص يجب أن يكون مالكاً لـ 1800 سهم من أصل 2400 سهم.
كما تناولت المداخلات ارتفاع أسعار المعاينات للأطباء والتي تصل إلى عشرة آلاف ليرة وهنا أكد العلبي ضرورة اهتمام وزارة الصحة بهذا الموضوع لكونه مطلباً جماهيرياً. كما أكدت المداخلات ضرورة تشميل العمال المؤقتين الذي يعملون عقوداً مؤقتة ولهم سنوات طويلة أسوة بأصحاب العقود السنوية الذين تم تثبيتهم.
كما طالب أعضاء المجلس بالتدقيق في الشكاوى الكيدية التي ترد إلى وزارة التجارة الداخلية التي يتم بموجبها إغلاق المحال وتشويه سمعة أصحابها.
الدكتور رامز أورفلي مدير صحة دمشق أكد وصول لقاح الأنفلونزا ويمكن للمواطنين الراغبين الحصول عليه وخاصة كبار السن.
وأشار أورفلي إلى أن المشافي الخاصة تتم مراقبتها والمشفى الذي لا يلتزم يتم إغلاقه وهو ما حصل مع مشفى المنار الخاص. ولفت إلى أنه يجري العمل على تجديد مشفى ابن النفيس خاصة الغرف والفندقة، إضافة إلى افتتاح قسم للمعالجة الفيزيائية، مشيراً إلى أنه تم تغيير الخطة الاستثمارية لمستوصف عش الورور في برزة إضافة إلى إعادة تأهيل أغلب المستوصفات.
محمد حمامية مدير مكتب الدفن بيّن أن رسوم دفن الوفية مع وجود القبر حوالي 35 ألف ليرة وفي حال عدم وجود قبر يتم تخصيص الوفية بقبر في مقبرة نجها بتكلفة من 60 إلى 70 ألف ليرة والمواطن الفقير يتم تأمين قبر له من دون تخصيصه به في حال إحضار ورقة من المختار تثبت فقره.
تشرين