بدات وزارة النقل بتنفيذ مشروع إيصال القطار من دمشق محطة القدم وحتى مدينة المعارض ووضعت الخطوات الأولى لعملية البدء بالتنفيذ وفق رؤية واستراتيجية يمكن من خلالها تنفيذ المشروع بالصورة المطلوبة والوقت الكافي لتحقيق الاستفادة الخدمية والاقتصادية منه وخاصة أننا مقبلون على مرحلة إعادة الاعمار والاستفادة من متطلباتها لتأمين الحاجات الأساسية لها وهذه مسألة تعمل كل الجهات الحكومية لتأمينها بما يحقق أهداف المرحلة المقبلة.
وأكد وزير النقل المهندس علي حمود أن إن المشروع يتم تنفيذه من خلال ورشات مؤسسة الخطوط الحديدية السورية والاستعانة بخبرات الوزارة والجهات التابعة بهذا المجال، موضحاً أن أهمية تنفيذه خلال المرحلة الحالية وخاصة بعد الإقبال الجماهيري الكبير لدورة معرض دمشق الدولي للعام الماضي وما شكلته من رسالة انتصار اقتصادي قوية تؤكد قدرة بلدنا على تجاوز كل العقبات والصعاب.
وأوضح حمود أن توجيهات رئاسة مجلس الوزراء تقتضي بضرورة إيجاد حلول للازدحام الكبير الذي حصل في الدورة الماضية وقدمت دراسة متكاملة لإيصال القطار من دمشق محطة القدم وحتى مدينة المعارض، مضيفاً: إن الوزارة كثفت جهودها مؤخراً من خلال مؤسسة الخطوط الحديدية السورية، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات لمناقشة الدراسة المقدّمة والمحور السككي للقطار والمناطق التي يمر فيها والمحطات التبادلية والخدمية للمحور ومناقشة كافة الإجراءات التي تعتمد على أفضل الحلول الفنية بما يحقق الانسيابية والأمان في خدمة المواطنين الزائرين وتخفيف الأعباء عنهم لمدينة المعارض، وكذلك في مجال نقل البضائع لأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية المشاركة في المعارض التي ستقام على أرض المدينة.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع في فترة زمنية أقل من الفترة التي وضعت في دراسة المشروع أي قبل انعقاد الدورة الجديدة القادمة لمعرض دمشق الدولي وبالتالي السماح للجهات المعنية بتنظيم المعرض واتخاذ كل الترتيبات والخدمات اللوجيستية لنجاح معرض دمشق الدولي في دورته القادمة، وهذه المسألة محط اهتمام كل الجهات الحكومية.
تشرين