عممت نقابة صاغة دمشق على كافة أعضائها ومنتسبيها منعها وبشكل باتّ طلي أي قطعة بطلاء ذهبي ما لم تكن هذه القطعة أصلاً ومن الأساس قطعة ذهبية (سواء كانت من الفضة أم النحاس أو أي معدن آخر سواها)، مع التنبيه إلى أن أي مخالفة تحمّل صاحب الورشة الذي يقوم بعملية الطلي المسؤولية القانونية الكاملة.
أسعار الذهب محلياً وعالمياً كانت محور حديث نقيب الصاغة غسان جزماتي مع الثورة، حيث أشار إلى أن الأسعار العالمية تعيش حالة من الاستقرار ضمن هامش مناورة لا يتجاز 15 دولاراً في أفضل الأحوال وأوسع النطاقات تبعاً لجملة من العوامل التي يبرز منها هدوء ظروف الاقتصاد العالمي ولا سيما بعد إعلان الاقتصاد الأمريكي تراجع مستويات البطالة ضمنه، مبيناً في هذا السياق أن سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية ارتفع يوم أمس السبت بمقدار لا يزيد على 11 دولاراً حيث سجلت سعر 1333 دولاراً.
أما على المستوى المحلي فقد سجل غرام الذهب ارتفاعاً لا يزيد على 200 ليرة سورية مقارنة بالأسبوع الماضي، موضحاً أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً قد وصل يوم أمس إلى 17400 ليرة سورية في حين وصل سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً إلى 14915 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 145 ألف ليرة في حين وصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى 633 ألف ليرة.
وفي نفس السياق سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 153 ألف ليرة سورية في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 145 ألف ليرة، وقد لفت جزماتي في إطار الحديث عن الذهب في السوق المحلية إلى أن الطلب على القطع الذهبية وذهب الادخار من ليرات وأونصات قد ارتفع مجدداً بدافع من ارتفاع الأسعار بالتوازي مع دخول فترة موسم عيد الحب، لافتاً إلى أن وسطي المبيعات اليومية في دمشق يصل إلى 5 كيلو غرامات جلّها من القطع الناعمة المصوغة بشكل دقيق بما يتناسب مع أجواء المناسبة.