تسلّمت وزارة الصحة أمس شحنة من التجهيزات والأدوية والمواد الطبيّة وسيارات الإسعاف الحديثة المقدمة كهدية من الشعب الإيراني.
وقال وزير الصحة الدكتور وائل الحلقي: إن هذه المساعدات تأتي في إطار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، موضحاً أن قيمة هذه الشحنة مليون ومائتا ألف دولار، وهي الدفعة الأولى من شحنات أخرى ستأتي لاحقاً وتتضمّن هذه الشحنة (15) سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الإسعافية وهي دفعة أولى من (50) سيارة ستقدم مستقبلاً وستوضع بالخدمة بدءاً من اليوم أمس لسد النقص الحاصل بسيارات الإسعاف، حيث هناك (277) سيارة لحق بها الضرر جراء الأعمال التخريبية للمسلحين، وهناك مساعدات للأمراض المزمنة ومنها مرض التلاسيميا وصلت منذ يومين، في حين أن باقي المساعدات هي حاجة المشافي العامة المتضرّرة وتتضمّن منافس وأجهزة تخطيط كهربائي وغسيل كلى وفرشات طبيّة، وجميعها ستوضع بالخدمة بدءاً من يوم الأحد القادم.
وأضاف الحلقي أن هناك تجهيزات وعدت بها الوزارة سيتمّ تقديمها خلال الفترة القادمة ومنها تجهيز (20) سيارة إسعاف ومساعدات بقيمة (30) مليون دولار ودفعة للأمراض المزمنة وجميع هذه المساعدات هي لكسر الحصار المفروض على قطاع الأدوية من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا.
وحول إمكانية تلقي الوزارة مساعدات من دول أخرى، أشار الحلقي إلى أن هناك مشاورات وتنسيقاً يجري مع روسيا ودول البريكس ولاسيما في موضوع الأدوية، وبالتالي هناك مساعدات ستساهم بتأمين احتياجات الوزارة من الأدوية. ومن هنا أطمئن المواطنين أنه ليس هناك خوف بموضوع تأمين الأدوية، وفي الوقت ذاته هناك تواصل مع الدول الصديقة للغرض نفسه.