بين " مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق" "عبد الله عبود" بأن عدد مواقف السيارات المأجورة في دمشق يبلغ 1000 موقف، تتوزع في بعض شوارع المدينة التي يغلب عليها الصفة التجارية مثل شارع 29 أيار، والصالحية، وميسلون، والحريقة، والنصر والحلبوني، والباكستان، وساحة المرجة، وهي مستثمرة من قبل القطاع الخاص.
ويبين عبود، أن «عدد المرائب المأجورة العائدة للمحافظة يبلغ 12 مرآباً، بعضها يتم إدارتها من قبل مديرية الهندسة في المحافظة مثل مرآب الفردوس مقابل فندق الشام، ومرآب البحصة والنصر وميموزا، خلف قيادة الشرطة، وعرنوس والمواصلات والصوفانية في باب توما، ومرآب الأمين، بينما مرآب النعنع الطابقي في الحلبوني والربوة، جانب فوج الإطفاء مستثمر من قبل القطاع الخاص، ومرآب القصر العدلي تم تخصيصه للقضاة في قصر العدل».
ويوضح عبود، أن عدد السيارات التي تدخل بشكل يومي إلى هذه المواقف والكراجات، يرتبط بالاستيعاب الإجمالي لكل مرآب وبمنطقة توزعها، فمرآب النصر مثلاً يقسم إلى مرآب النصر الساعي وقدرته الاستيعابية 95 سيارة، والنصر مشتركين يستوعب 220 سيارة، ومرآب الجهاد ميموزا يستوعب 65 سيارة، أما الصوفانية فقدرته الاستيعابية 250 سيارة، وكذلك الأمين.
يقدّر مصدر في محافظة دمشق متوسط عدد السيارات، التي تدخل المواقف المأجورة غير المرخصة بأكثر من 3 آلاف سيارة يوميا، تدرّ على المستثمرين المخالفين ما لا يقل عن 2 مليون ليرة، أي ما يعادل 700 مليون ليرة سنويا تفَوت على خزينة الدولة لصالح المستثمرين الجدد دون حسيب أو رقيب… فهل من قارئ أو مجيب ؟
المصدر: صحيفة الأيام