أوضح مدير "المدن الصناعية في "وزارة الإدارة المحلية والبيئة"" المهندس أكرم الحسن" أن حجم الاستثمار في المدن الصناعية الأربع بلغ حتى تاريخه 752 مليار ليرة بزيادة ملياري ليرة خلال ثلاثة أشهر، إذ وفّرت أكثر من 132 ألف فرصة عمل مستوعبة التوسع الكبير في الاستثمارات.
وبين الحسن أن المدينة الصناعية في عدرا ستشهد بعد عودة الغوطة إقبالاً كبيراً للاستثمارات الصناعية، إذ تتوافر آلاف المقاسم الصناعية والحرفية، إضافة إلى الشرائح السكنية، مبيناً وجود أكثر من 168 هكتاراً شريحة سكانية على المخطط التنظيمي، وذلك لإقامة أكثر من 60 ألف وحدة سكنية تستوعب أكثر من 300 ألف نسمة للعاملين والمستثمرين في المدينة.
وأكد أن العمل جارٍ على استثمار المنطقة الحرفية في عدرا التي ستؤمن أكثر من 6000 مقسم حرفي، حيث ستقوم هذه الحرف بتخديم الصناعات ضمن المدينة الصناعية، وهي تعدّ فرصة استثمارية، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات إيجابية بوجود أكثر من 1350 منشأة قيد الإنتاج، وأكثر من 2500 منشأة قيد الإنشاء وستدخل في الإنتاج تباعاً حسب المدد الزمنية لتراخيصها، مؤكداً التواصل مع غرف الصناعة والحرفيين لفتح قنوات مع المستثمرين الذين غادروا البلد للعودة للاستثمار في المدن الصناعية والبعض منهم بدأ بالعودة فعلاً.
وبيّن الحسن أنه بعد خروج كامل مدينة الشيخ نجار في حلب توقفت كل المنشآت عن العمل وبعد عام من تحرير حلب عاد أكثر من 460 معملاً للإنتاج من أصل 600 معمل، وهذا مؤشر تعافٍ، منوهاً بأنه تم اكتتاب وتخصيص أكثر من 320 مستثمراً لشراء مقاسم منذ بداية عام 2017 وحتى تاريخه في مدينة حلب، أما بالنسبة للمناطق الصناعية والحرفية في حلب فقد عاد للإنتاج منذ عام وحتى تاريخه أكثر من 10750 صناعياً وحرفياً:
مضيفاً: إن المدن الصناعية تعمل على إحداث وتنفيذ واستثمار 115 منطقة صناعية وحرفية في كل المحافظات، حيث تم في عام 2017 إحداث /12/ منطقة والعمل مستمر على إحداث المزيد وفق الإمكانات والحاجات.
وأشار الحسن إلى وجود طلبات لإحداث مدينتين صناعيتين جديدتين، واحدة في محافظة درعا منطقة جباب على مساحة 200 هكتار، وواحدة في محافظة حماة منطقة السلمية على مساحة 1200 هكتار، وهذه المدن يتوافق إحداثها مع توافق توجهات هيئة التخطيط الإقليمي وهي الآن قيد الدراسة في الهيئة.
المصدر: تشرين أونلاين