حول الواقع المروري في مدينة دمشق تحدث رئيس قسم عمليات المرور في محافظة دمشق العقيد محمود صالح حول المهام التي يقوم بها قسم العمليات من حيث تنظيف الشوارع من الوقوف العشوائي أو الرتل الثاني بالإضافة إلى البحث في الحوادث المرورية وأسبابها واقتراح الحلول لمنع تكرارها.
وأما عن الحوادث المرورية الحاصلة فقد أشار صالح إلى أن السبب المباشر لأي حادث هو السرعة الزائدة وعدم الالتزام بالإشارات الضوئية، خاصة وأن النسبة الأكبر من حوادث السير تجري ضمن المدينة بسبب وجود تقاطعات قصيرة المدى.
وبحسب الإحصاءات الرسمية فإن عدد الحوادث المرورية ضمن مدينة دمشق وصل خلال العام الماضي إلى 3460 حادثا مروريا أودى بحياة 100 شخص، وفي العام الحالي حتى هذه اللحظة بلغ عدد حوادث السير 505 حادث سببت وفاة 8 أشخاص.
إشاراتنا الضوئية كافية
أكد العقيد محمود أن الإشارات الضوئية الموجودة في مدينة دمشق كافية وقد بلغ عددها 110 إشارة ضوئية عاد 80% منها إلى العمل بعد أن كان معظمها غير مفعل نتيجة الأزمة وحاليا يوجد 20 إشارة ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية.
وسائط النقل العامة لا تكفي
ربما سبب ارتفاع أسعار التكاسي على المواطن العادي والضغط الكبير على وسائط النقل العامة أزمة نقل حقيقية وحول هذا الشأن تحدث العقيد محمود حول عدم كفاية وسائط النقل العامة مشيرا إلى عمل نصفها فقط خلال الأزمة.
وفيما يتعلق بتعديل عدادات التكاسي أكد صالح إلى أنه لا يوجد أي فكرة حاليا لزيادة قيمة هذه العدادات خاصة وأن القيمة الحالية تتناسب مع استهلاك المركبات من الوقود مشيرا إلى أن عدد المخالفات التي تم ضبطها بسبب عدم تشغيل العدادات منذ بداية عام 2018 وحتى اليوم بلغت 596 مخالفة.
هاشتاغ سيريا