ذكر مدير التسويق الزراعي محمد مهند الأصفر أن المراحل التي يتم العمل عليها من خلال مصفوفة نظام السوق وتفعيل العمل الارشادي وبخاصة فيما يتعلق بإرشاد الفلاحين بأنظمة التسويق وآلياته وتحسين جودة المنتج الزراعي وآليات فرزه وتوضيبه ونقله مبرداً وبما يزيد ويساهم في تعزيز قدرة المنتج الزراعي التنافسية والأسواق المقصودة (المحلية- التصديرية) وكذلك من خلال إنشاء نظام معلومات السوق وحاجته وطاقاته الاستيعابية والاستهلاكية وتحديد المستهلكين المحتملين وبما يساهم وبشكل كبير في استقرار السوق سواء كان من حيث الأسعار وبما يتفق مع العرض والطلب وذلك من خلال المؤشرات الاقتصادية للمنتجين والمسوقين على حد سواء.
كما أشار الأصفر إلى أن النظام الوطني المتطور للتسويق الزراعي يتضمن تحديث أسواق الجملة وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية وفق المقاييس والمعايير العالمية وبما يمكن هذه المنتجات من النفاذ إلى الأسواق الخارجية ويعزز من قدرتها التنافسية في هذه الأسواق وبما يؤمن وصول المنتجات الزراعية بكامل جودتها إلى هذه الأسواق لكونها منتجات سريعة العطب وتتطلب أسواق هال حديثة ومتطورة وتجهيزات نقل وشحن وخطوط توضيب وفرز وتعبئة حديثة تلائم أذواق المستهلكين في هذه الأسواق.
وتقوم وزارة الزراعة- مديرية التسويق الزراعي بالعمل على وضع مصفوفة تسويق المنتجات الزراعية في إطار نظام وطني للتسويق الزراعي يهدف إلى تلافي الاختناقات التسويقية والمساهمة في حل التشابكات والاضطرابات في السوق الزراعية وذلك من خلال مراحل متعددة.
كما يتضمن نظام التسويق الوطني التدخل في أوقات ذروة الانتاج الزراعي بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستجرار الفائض منه وتسويقه من خلال قنوات تصريف متطورة وحديثه إضافة إلى متابعة حملات التطوير بالاعتماد على وسائل الترويج والدعاية والإعلان عن المنتج الزراعي ومواصفاته من خلال تشجيع وإقامة المعارض الداخلية والخارجية وتوقع المهندس الأصفر أن يتم الانتهاء من وضع هذه المصفوفة خلال الأسابيع القليلة القادمة.