قال إدمون قطيش رئيس الجمعية الحرفية للّحامين في دمشق: دعونا كل اللّحامين للذبح في المسالخ الفنية، والقسم الأكبر ملتزم حيث لا يخلو الأمر من المخالفات وإن هناك لّحامين لا يلتزمون بالذبح داخل المسالخ، مشيراً إلى أن مسلخ الزبلطاني الموجود ضمن وحدة تدريب الزبلطاني هو المركزي والمعتمد، وهناك مسلخ عشوائي في مساكن برزة وهو خارج نطاق الدولة وغير معتمد ولكنه أحدث وقت الأزمة تركته المحافظة علماً أنه يوجد فيه طبيب بيطري ويقوم بالذبح ولكن بشكل بسيط في فترة الأعياد، وهناك مخالفات رادعة تتخذها مديرية الشؤون الصحية بحق اللّحامين الذين يقومون بالذبح خارج المسالخ النظامية تصل حد الإغلاق ودفع الغرامات وإحالة للقضاء.
المسالخ الصغيرة
وأشار رئيس الجمعية الحرفية للّحامين إلى وجود مهندس (مدير مسلخ) إضافة إلى طبيب بيطري للكشف على الدابة قبل وبعد الذبح مع العلم أن الطبيب مفرز من قبل مديرية الشؤون الصحية في المحافظة ووظيفته الكشف على اللحوم ومدى صلاحيتها للأكل فقد تكون بعض الذبائح مريضة أو غير صالحة للأكل فهنا مسؤولية الطبيب في الكشف على الذبيحة ومراقبتها.
عبد المنعم رحال- معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق أوضح أن ظاهرة الذبح العشوائي مراقبة ليس فقط في شهر رمضان والأعياد إنما خارج الشهر الكريم أيضاً، مؤكداً أن هناك قراراً يمنع بموجبه الذبح خارج المسالخ، إذ إن هناك عقوبات رادعة منها تنظيم ضبوط وإغلاق محلات فترات طويلة جداً قد تتجاوز الأشهر إضافة إلى إحالات للقضاء.
د. ماهر ريا- مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق أشار إلى أن الذبائح يجب أن يتم ذبحها في المسلخ النظامي في الزبلطاني ومن لم يتقيد بذلك يغلق محله مدة أسبوع وإذا حصلت ممانعة من قبل صاحب المحل يغلق نهائياً، وتتم المراقبة بحسب د. ريا بشكل مستمر إذ بإمكاننا طلب أوراق أي محل لحام والكشف على اللحوم التي يبيعها ومدى صلاحيتها.
الغرامة المالية
5000 ليرة عن كل رأس إضافة إلى إغلاق المحل وتتراوح العقوبة من أسبوع إلى شهر ويتم إغلاقه نهائياً إذا حصلت ممانعة من قبل صاحب المحل.
وعن مدى أهمية الذبح في المسلخ أشار د. ريا إلى أنه في المسلخ يتم فحص الذبيحة قبل ذبحها للتأكد من مدى صحتها وسلامة أكلها حيث لا يتكلف طالب الذبيحة بأي شيء إنما تأتيه جاهزة من المسلخ ولا يدفع سوى تكلفة ذبحها وهي 200 ليرة عن كل رأس وهي تكلفة رسمية بسعر الدولة في مسلخ الزبلطاني الرسمي الذي يذبح مايفوق 1500 رأس بشكل يومي، وهناك دمغة جديدة اعتمدتها مديرية الشؤون الصحية تدمغ بها الذبيحة للتأكد من سلامتها ولا تمحى أبداً.
وأكد ريا أن نسبة اللّحامين الذين يذبحون أمام محلاتهم خفّت بنسبة كبيرة إذ لا تتجاوز 5% والسبب العقوبات التي تفرض بحق أصحاب المحال وتجار اللحوم.
تشرين