كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس هيثم حيدر عن موافقة مجلس الوزراء على تعديل الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الصيفي «2017 ـ 2018 بناء على اقتراح لجنة الخطة الإنتاجية الزراعية التي تضم في عضويتها وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية والصناعة والاتحاد العام للفلاحين.
حيدر أشار إلى أن تعديل الخطة جاء وبشكل أساسي نتيجة انخفاض معدلات الهطولات المطرية، وانعكاس ذلك على مخازين السدود والمياه الجوفية.
وأكد حيدر أن التعديل توزع بين زيادة ونقصان بين المساحات الأساسية والمخططة للقطن والتبغ والمحاصيل العلفية «بقولية ورعوية» ومحاصيل صيفية مختلفة وزيتية وطبية وعطرية وخضار صيفية «مختلفة» هذا بالنسبة للمحاصيل والخضار الصيفية المروية، أما البعلية منها فقد شملت محاصيل صيفية مختلفة وزيتية وخضار صيفية.
وبين حيدر أن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسمين الشتوي والصيفي للمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية تهدف وبشكل أساسي إلى تشجيع إقامة الشركات والمؤسسات التسويقية في كافة القطاعات لزيادة فرص التسويق، والتوجه نحو الزراعة الاقتصادية للفلاحين ووضع برامج للبدائل الاقتصادية والتركيز على الخدمات المساندة للإنتاج وتعزيز البحوث العلمية الزراعية للقيام بالأبحاث اللازمة، وضرورة إيلاء الإنتاج الحيواني أهمية أكبر وتحقيق التكامل في الإنتاج النباتي، وتأمين فرص عمل بديلة داعمة للدخل الزراعي في المناطق الزراعية وخاصة في حالات الكوارث، والاستمرار في دعم هذا القطاع بما يعزز تنافسيته ويساهم في تطويره وتوفير الأمن الغذائي، وتكامله مع القطاعات الأخرى وتخصيصه بالاستثمارات التي تتناسب مع إسهامه في الناتج القومي، والتشديد على تطبيق القوانين التي تحمي المصادر الطبيعية من الأراضي الزراعية والمياه والبادية والحراج، وتعزيز القدرات لقياس المؤشرات والمنافع للمشاريع الزراعية الخدمية والمشاريع ذات الأثر البيئي، وإعادة العمل بنظام الحوافز في المشاريع الإنتاجية بما يحقق رفع كفاءة العمل، واعتماد الميزة النسبية لمناطق الإنتاج الزراعي مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتحديد الأولويات الاقتصادية لإنتاج المحاصيل الزراعية، وزيادة الإنتاج الرأسي لكل المحاصيل باستخدام حزمة متكاملة من المدخلات، وتأمين مستلزمات الإنتاج من خلال القطاع العام والخاص بالكميات والأوقات المناسبة، والبحث عن بدائل ذات ريعية اقتصادية عالية تحقق عائدات أفضل، وتطوير البحث العملي الزراعي والإرشاد والتعليم والتأهيل وتوطين التقانات الحديثة.
الثورة