لم يعد خبر تلوث الشواطىء اللبنانية ، فحتى خرائط غوغل تظهر البقع الرمادية التي يتفنن في رميها الصرف الصحي والنفايات في أغلب المناطق السياحية في لبنان.
وهو ما يتطابق ذلك مع تقرير الصادر عن مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، إذ جاء في التقرير السنوي أن أغلب الشواطئ اللبنانية ملوثة بالجراثيم والكيميائيات وبالمعادن الثقيلية
التقرير صنٌف مناطق على امتداد الشاطىء اللبناني على أنها ذات تلوث عال جداً وفق لتصريح " الدكتور ميشال أفرام"" رئيس مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية اللبنانية"، حيث قال ان التلوث يختلف بين منطقة و أخرى على النحو التالي "شكا والبترون و جبيل و الدامور والجبة والناقورة تراوحت نسب التلوث ما بين خفيف و مقبول" أما في العبدة والطرابلس والرملة البيضاء و جونيه و ضبية و صيدا وصور فقد سجلت نسبة تلوث عالية جداً"
و أشار "الدكتور ميشال أفرام " انه هنالك خطورة مباشرة على المواطن خاصة في البكتريا،لأن البكتريا تؤدي إلى التهابات في حال كان لدى المطلوب جروح او حتى إذا بلع من تلك المياه، المواد الكيمائية والمعدنية خطر أيضا على المواطن خصوصا على الجلد قد تسبب إلتهابات وأمراضاً معوية و جلدية
لذلك صنف الشواطىء إلى خطرة و مناطق اقل خطورة، ودائما مناطق الخطرة تكون قريبة من مكابات النفايات و مصابات الصرف الصحي والمجاري ، و قرب المدن الكبيرة وفق للمعايير الاميريكية التي تعتمد 100 جرثومة بالميل متر ، لكن عندنا يصل إلى أكثر من 2000 و 3000 و 4000 و10000 وأكثر من ذلك.
الفضيحة اللبنانية التي تناقلتها الصحافة الأجنبية ترأى فيها النقابات السياحية توهيلاً يضر بالأقتصاد اللبنانية بحسب ما أشار به غسان عبد الله ، أمين سر النقابات السياحية في لبنان، حيث قال أنه دائما يتم التركيز ان تلك المشاكل حصلت الآن ، لكن تلك الأمور حصلت منذ فترة طويلة ، لكن علينا المعالجة السريعة ، حيث اننا لا نريد ان نرعب الناس والمواطن لانه يسبب ضرر للسياحة والاقتصاد اللبناني.
القاعدة باتة واضحة تماما كوضوح مصدر التلوث ، كلما اقتربنا من مكابات النفايات و مصابات المجاري و المدن الصناعية زادة الأضرار ، التلوث في كل مكان ، فهل من ملوث يرأي و يشم.
المصدر: قناة الجديد اللبنانية / تحرير موقع بزنس2بزنس سورية