بررت وزارة الكهرباء موقفها بعودة التقنين إلى العديد من المناطق الدمشقية، من خلال التقرير الصادر والذي احتسبت به الأضرار التي لحقت بممتلكات الكهرباء في ريف دمشق نحو 157 مليار ليرة سورية، منذ بداية الحرب ولغايـة تاريخـه، حيث طالت الممتلكات العامة والأبنية والتجهيزات الكهربائية والبنى التحتية.
وبيّن التقرير أن الوزارة نفّذت معظم المشاريع الواردة في خطتها الاستثمارية للعام الماضي، حيث تم تنفيذ 163 مركزاً تحويلياً جديداً منها أرضية وأخرى هوائية، موزعة على مختلف مناطق الريف الآمنة، إضافة إلى توسيع استطاعة ما يقارب 44 مركزاً تحويلياً، من خلال التنسيق مع المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء، لمعالجة الحمولات الزائدة على الشبكة نتيجة تضاعف الاستهلاك.
وفيما يتعلق بتركيب العدادات، بيّن التقرير أن محافظة ريف دمشق ركّبت أكثر من 12.5 ألف عدّاد، جديد مع استبدال أكثر من 20 ألف عدّاد، بسبب أعطالها أو من أجل تحويلها إلى عدادات الكترونيـة.
كما تمت إعادة تأهيل الشبكات الكهربائية من خلال خطة الإعمار في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري، من المجموعات الإرهابية المسلحة في المناطق الصناعية بالريمة ومنطقة القلمون، المنطقة الصناعية في حوش بلاس، مدينة عدرا «العمالية- المنطقة الصناعية- المنطقة الحرة- منطقة عدرا البلد إضافة إلى مناطق السبينة مزرعة فضلون، معلولا، يبرود، النبك، قارة، منطقة الكباس، التل، الزبداني، مضايا، بقين، هريرة، آفرة، داريا، جزء من منطقة المعضمية الشام، قدسيا والهامة، عين الفيجة، تجمع مفرق حجيرة، تجمع الذيابية، تجمع السبينة».
المصدر: صحيفة الأيام