لوح رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بشكل غير مباشر بالإنذار الأخير، لأصحاب المنشآت المتوقفة من القطاعين العام والخاص، إذ أعطى المحافظين خلال اجتماع عمل معهم اليوم كامل الصلاحيات بالتواصل المباشر مع الوزراء المعنيين لاستكمال هذه المشاريع وإنهائها، قائلاً “إذا لم يستطيعوا إنهائها فنحن نعرف كيف ننهيها”.
وحدد خميس بعض المنشآت الجاثمة في وسط دمشق مثل “مجمع يلبغا العائد لوزارة الأوقاف – وأبراج دمشق في منطقة البرامكة وفندق موفنبيك المحاذي لمجلس الوزراء العائدة ملكيتهما إلى القطاع الخاص” إضافة إلى عشرات المنشآت العائدة للقطاع الخاص على أتوستراد دمشق – درعا، معتبراً إياها .
وبدا التركيز الحكومي واضحاً على تفعيل واقع الاستثمار في المحافظات السورية كافة، وفي جميع المجالات، حيث كشف رئيس الحكومة عن نيته لدعوة محافظ واحد لحضور الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء وإعطائه نحو نصف ساعة للحديث عن واقع الاستثمارات في محافظته، على أن تتم دعوة جميع المحافظين حسب تسلسل الأقدمية.
صاحبة الجلالة