بينت غرفة تجارة دمشق في مذكرة وجهتها لرئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس الأضرارا الكبيرة التي ستلحق بمنطقة القابون الصناعية في حال تم تحويلها إلى منطقة سكنية..حيث بينت المذكرة:
أن منطقة القابون الصناعية ومنذ اربعينيات القرن الماضي كانت منطقة صناعية تضم مئات الورشات الصغيرة ومنتاهية الصغر.
إن أنواع المعامل الصغيرة الموجود في هذه المنطقة تتناسب مع محيط المنطقة من ناحية توفر الأيدي العالمة والمواد والمستلزمات الاخرى.
ان أي عملية نقل لهذه المعامل تتطلب تكاليف كبيرة في فك الآلات ونقلها وإعادة تركيبها من جديد وهي أعباء لا تستطيع المعامل تحملها.
إن المناطق التي رشحت لتكون مقرا لهذه الصناعات لا تتوفر فيها اليد العاملة كما منطقة القابون وبالتالي ستزيد مشكلة البطالة في هذه الحالة.
أن اي مساس بهذه المنطقة وإعادة تنظيمها لغايات أخرى يلحق ضررا إضافيا بأصحابها الذي تحملوا سنوات الأزمة والخسائر التي أصابت ممتلكاتهم من هدم وسرقة.
التوسع السكني سيقضي على الكثير من المساحات الخضراء المتبقية في المنطقة.
وطالبت المذكرةب دراسة المضوع في ضوء الأسباب المذكورة أعلاه مما يعيد المنطقة لسابق عهدها وإنتاجيتها وحيوتها.