خاص B2B-SY
في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة على حماية المنتج الوطني ودعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة النمو للاقتصاد السوري، فاجأ تصريح رئيس غرفة تجارة دمشق أول أمس الكثير من الاوساط الاقتصادية من خلال إعلانه أن الحكومة ستسمح باستيراد المكياج وأدوات الزينة والعناية الشخصية خلال أيام و دعم وزير التموين لذلك ومن المعروف أن لا علاقة للجهتين بتحديد قوائم الاستيراد والتي هي منوطة بوزارة الاقتصاد ولجنة السياسات والبرامج الاقتصادية بمجلس الوزراء والتي لم تتطرق لهذا الموضوع وليس من أولوياتها.
ومن خلال متابعة موقع "بزنس2بزنس سورية" حول هذا الموضوع نفى مصدر مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ما تم تداوله عن السماح باستيراد مواد التجميل والزينة وغيرها من المواد التي تعتبر كمالية، مؤكداً أن هذا الامر غير مطرح حالياً، وأن السماح باستيراد أي مادة جديدة يخضع لدراسة كاملة لحاجة السوق ونسبة الانتاج المحلي لهذه المادة وهل تكفي حاجة السوق إضافة للعديد من الاعتبارات الاخرى والتي من أهمها كون المادة اساسية للاستهلاك وليست كمالية.
واشارت الاوساط الاقتصادية لموقع "B2B-SY" إلى أن تصريحات مسؤولي غرفة تجارة دمشق ربما تأتي لجهة كسب ود التجار الذين تعرضوا لضرر نتيجة حملة مكافحة المواد المجهولة المصدر التي تقوم بها وزارة التموين بدعم حكومي للقضاء على تواجد المواد المهربة في الاسواق، والتي أدت لاغلاق العديد من محلات بيع مواد الزينة.