أشارت الإحصائيات الصادرة عن وزارة الزراعة إلى أن سورية استمرت بتصدير الزيتون وزيت الزيتون خلال السنوات الماضية إلى 26 دولة حول العالم، وبحسب أرقام صادرات زيت الزيتون، فإن سورية صدرت خلال عام 2011 حوالي 22 ألف طن، وصدرت في عام 2012 حوالي 27 ألف طن، بنسبة زيادة (22%)، وفي عامي 2013 و2014 فقد صدّرت حوالي 30 ألف طن في كل عام بنسبة زيادة (11%) عن عام 2012.
وتستهلك سورية نحو 100 ألف طن سنوياً من زيت الزيتون، ووصلت سورية عام 2011 إلى المركز الخامس عالمياً في إنتاج الزيتون، بعد إسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا. والأولى عربياً، إثر تجاوز إنتاجها تونس، وبلوغ إنتاجها المليون طن سنوياً وفقا لما نشرته صحيفة " الآيام.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون في سورية، وفق الإحصاءات الرسمية، نحو 106 ملايين شجرة، منها 82 مليون شجرة مثمرة، أي نسبة 56% من الأشجار، ويحتل الزيتون المرتبة الثالثة من حيث العائدات بعد القمح والقطن، وتتوزع زراعة الزيتون في المنطقة الشمالية (إدلب وحلب)، بنسبة 46%، وفي المنطقة الوسطى التي تضم حمص وحماه، بنسبة 24%، وفي المنطقة الساحلية (طرطوس واللاذقية)، بنسبة 18%، وفي الشرقية (دير الزور والحسكة والرقة)، بنسبة 2%، لتدخل مناطق الجنوب (درعا والسويداء)، بنسبة 10%.