أزاحت تركيا الأرجنتين عن المركز الأول عالمياً كأسوأ سوق دين بالعملة المحلية، وذلك نتيجة هبوط الليرة التركية على رغم محاولات المصرف المركزي بالحد من خسائرها.
وأثر سلباً ارتفاع وتيرة الازمة السياسية بين أنقرة وواشنطن إضافة إلى ارتفاع معدل التضخم في البلاد لمستويات قياسية مع القلق المنتشر من مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإحكام قبضته أكثر على السياسة النقدية، ساهم بفقدان العملة التركية 27 في المئة من قيمتها هذا العام.
وأشارت وكالة "بلومبيرغ" أن المستثمرين الذين يحملون السندات التركية المقومة بالليرة تكبدوا خسائر وصلت إلى 38 في المئة، كما خسر المستثمرون الذين اقترضوا الدولار لشراء الليرة التركية 28 في المئة.
ونتيجة لكل هذه العوامل، احتلت تركيا المركز الأول في قائمة "الأسوأ في سوق الدين" بمعدل أداء 38.12 في المئة، تلتها الأرجنتين بـ 36.13 في المئة، ثم إندونيسيا بـ9.78 في المئة، والمجر بـ9.74 في المئة
الجدير بالذكر أن الليرة التركية انخفضت إلى مستوى قياسي يوم الاثنين إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترامب أن واشنطن تراجع الإعفاءات المقدمة لتركيا من الرسوم الجمركية، وهي خطوة قد تضر بواردات من تركيا تصل قيمتها إلى 1.66 مليار دولار
المصدر: بلومبيرغ