بناء على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لمختلف الوزارات بتحديد حاجاتها من العاملين ليصار إلى توظيفهم ضمن برنامج تشغيل الخريجين الشباب لهذا العام، فقد حددت وزارة التربية حاجتها بـ3000 فرصة عمل، وهي موزعة بين مختلف المحافظات السورية ولمختلف الفئات من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد المتوسطة والثانوية وكذلك التعليم الأساسي.
وبينت الوزارة في كتابها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن أولوية الوزارة في توظيف فرص العمل سيتركز على المنطقة الشرقية وريف حلب والبادية بالإضافة إلى ريف دمشق، في وقت شهدت فيه مناطق من ريف دمشق وخاصة المضطربة منها والتي تشهد أعمال إرهابية وتخريبية استهدفت المعلمين حركة نقل واسعة للمعلمين إلى محافظاتهم، الأمر الذي خلف ثغرات في البنية التعليمية في تلك المناطق، ونقص في أعداد المدرسين الذين ستعوضهم الوزارة ضمن خطتها في توزيع المدرسين ضمن مدارس المناطق والمدن حسب الأولوية والحاجة والنقص، وعبر ما طلبته من فرص عمل لتغطية النقص الحاصل في المناطق الساخنة.