نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق هيثم ميداني وجود أي دراسة لإجراء تعديل على تعرفة سيارات التكسي «العدادات»، مبيناً أن تعديل الأجرة مرتبطة بوجود طارئ أو عوامل تؤدي إلى تعديلها كما أن أسعار البنزين ثابتة ولم تتغير.
وقال ميداني: عندما تم تعديل التعرفة سابقاً كان سعر الدولار في أوجه، وأيضاً طرأ ارتفاع على سعر البنزين، مضيفاً: إنه خلال الأزمة تم إجراء تعديلين على تعرفة التاكسي، مبيناً أنه لا آلية جديدة على التعرفة كما تمت إشاعته سابقاً، وإنما صدر مقترح فقط من أحد أعضاء مجلس المحافظة بضرورة تعديل التعرفة.
وبحسب صحيفة الوطن، بيّن ميداني أن 60 بالمئة من سائقي التكاسي هم موظفون ويعملون أعمالاً أخرى، ما يؤدي إلى عملهم خلال اليوم لحدود 4 ساعات فقط، ما يسبب عدم تنظيم عمل سيارات التكسي لأن أصحابها لا يعملون طوال النهار وهم غير متفرغين للعمل على التكاسي.
وأضاف ميداني: مسجل لدينا 25 ألف سيارة ومعظمها لا يعمل سوى 4 ساعات يومياً الأمر الذي يؤدي إلى قلة العاملين والتحكم بالتعرفة وعدم الالتزام بالعدادات، مؤكداً أن العمل على التكسي «حرفة» ومفترض على سائق التكسي العمل ضمن مهنة، ولكن هذا الأمر لا يحصل على الإطلاق والموضوع ليس منظماً.
ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى أن هناك مشكلة بعدم التزام معظم سائقي التكاسي بالتعرفة المفروضة والمحددة بقرار من مجلس محافظة دمشق، علماً أن الأمر خاص بالتموين والدوريات والرقابة على مدى الالتزام بالتعرفة، كما أن الموضوع يتطلب وجود شكاوى من المواطنين وعدم قبولهم بواقع الأمر دون الالتزام بالعدادات.
وقال "للوطن": إن أفضل طريقة تخصيص عدد كبير من سيارات التكسي على خط سرفيس تكسي، ومن المفترض لنجاح الأمر تخصيص 10 آلاف سيارة تكسي لهذا الغرض بشكل تدريجي خلال الفترة القادمة، موضحاً وجود 25 ألف سيارة تكسي عاملة ضمن دمشق، و10 آلاف من الريف مسموح لها العمل داخل المدينة.