تحت شعار “وعز الشرق أوله دمشق”، افتتح رئيس مجلس الوزراء عماد خميس اليوم الدورة الـ 60 لمعرض دمشق الدولي بحضور رسمي محلي وعربي ودولي وبمشاركة 48 دولة عربية وأجنبية وعدد كبير من الشركات والفعاليات التجارية والصناعية.
وبين خميس أن معرض دمشق الدولي يمثل نافذة للحكومة السورية التواصل مع الدول الأخرى بهدف التعريف بفرص الاستثمار الكبيرة المتاحة في سورية وفتح قناة تواصل مباشر بين الفعاليات الاقتصادية السورية ونظيراتها في الدول المشاركة والترويج للمنتجات والسلع الوطنية الخاصة بكل دولة مشاركة بصفة رسمية أو عبر شركات خاصة.
وأوضح خميس أن الحكومة تعمل ضمان استعادة البلاد سريعاً لعجلة إنتاجها الصناعي والزراعي مع انطلاقة جديدة وقوية للنشاط الاستثماري المحلي والخارجي فضلا عن اتفاقيات التعاون المشترك التي توقع مع الدول الصديقة والحليفة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والهادفة الى تنشيط حركة الصادرات السورية وتأمين احتياجات البلاد من التقنيات الحديثة والمساهمة في عملية إعادة الإعمار.
بدوره لفت مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي إلى أن المساحات المحجوزة بالمعرض وصلت إلى 93 ألف متر مربع بزيادة عن الدورة السابقة بأكثر من 20 ألف متر مربع وعدد الشركات إلى 1722 في دليل على حجم المشاركة الكبير والأهمية المعولة على هذا المعرض الدولي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفنيا.
وأشار كرتلي إلى انه تم التحضير لهذه الدورة من معرض دمشق الدولي بشكل جيد لجهة زيادة عدد وسائط النقل التي وصلت إلى 150 بدلا من 70 حافلة في الدورة السابقة إضافة إلى تسيير قطار الضواحي من مدينة دمشق إلى المعرض وزيادة عدد معابر الزوار من 3 إلى 11 بوابة.
من جهة أخرى، استكملت الأجنحة تحضيراتها النهائية لفتح سوق البيع والتبادل التجاري بين زوار المعرض من زبائن ورجال أعمال، وعلى رأس تلك الأجنحة القطاع الغذائي والنسيجي.
أما أجنحة الدول العربية والأجنبية فقد أبدت استعداداً كبيراً لإجراء صفقات التبادل التجاري، وبدا ذلك من خلال زيارة رجال الأعمال لتلك الأجنحة واستفسارهم عن الشركات الأجنبية المشاركة لا سيما الشركات المتخصصة في إعادة الإعمار والبناء وتأسيس البنى التحتية.