خاص B2B-SY | فاطمة عمراني
تميزت الدورة الـ 60 من معرض دمشق الدولي بمشاركة لافتة للشركات الغذائية السورية التي تنافست على تقديم منتجاتها بأفضل جودة وأنسب الأسعار للسوق المحلية والخارجية
وشهدت أجنحة العرض إقبالاً كثيفاً من قبل زوار المعرض من المواطنين السوريين والوفود العربية والاجنبية للاطلاع على أهم المجالات الغذائية وأحدث تقنيات التصنيع.
موقع "بزنس 2 بزنس" رصد واقع بعض الشركات السورية لقطاع الأغذية في الأجنحة المتنوعة للوقوف على تفاصيل حضور تلك الشركات في هذه الفعالية الاقتصادية.
وفي التفاصيل من خلال التغطية اليومية للفريق الاقتصادي لموقع "بزنس2بزنس سورية"، قال مدير المبيعات في شركة نيو بارك لصناعة الألبان والأجبان، أمير العقاد، أن مشاركة "نيو بارك" في الدورة الحالية من المعرض جاءت للتعريف عن المنتجات الجديدة للشركة في حين أن المعرض يعتبر مرآة عاكسة للصناعات السورية، ويعد بمثابة دعوة للتجار السوريين الذي سافروا بسبب الأزمة ليعودوا تزامناً مع تحسن الاقتصاد الوطني.
وكشف العقاد في حديثه لـ "بزنس 2 بزنس عن طرح الشركة لمنتجات جديدة في ظل الأزمة، والهدف من ذلك تغيير الثقافة المعتادة للأجبان والألبان نحو أسلوب جديد يعتمد على التعليب والتغليف والتعقيم والبسترة، ما استدعى توسيع المشاركة في المعرض.
أما المدير الإداري لشركة الوديان للحليب ومشتقاته، كميل عثمان، فقد أكد أن شركته لطالما شاركت في الدورات السابقة من المعرض ، معتبراً أن المشاركة جيدة والاقبال رائع.
وتحدث عثمان عن هدف الشركة من التواجد في المعرض لا سيما في جناح العرض ونقاط التذوق المجاني للتعريف عن منتجات الشركة من أجبان وألبان بكافة أنواعها والتي تصنع بأيدي وطنية 100%.
ومن جهة أخرى، قال مدير مبيعات شركة الشعلان الغذائية، ياسر السمان، إن المعرض ذو تنظيم أعلى في الدورة الحالية، كاشفاً عن جديد الشركة: رز الأجداد البرتغالي متوسط الحبة، بالإضافة لعرض منتجات الشركة: رز بسمتي، شاي الشعلان بجميع أصنافه، المعلبات وغيرها التي تم بيعها ضمن عروض تشجيعية للمستهلك.
وقال مدير الدعاية والإعلان بمؤسسة مكي للصناعات الغذائية، جواد علايا، إن المؤسسة قد شاركت بـ 3 أجنحة في المعرض وهي: جناح العرض الرئيسي، جناح في سوق البيع المباشر، استثمار ورعاية كاملة لمسرح الطفل.
وأشار علايا إلى أن ازدياد عدد الزوار دفع شركته لتوسيع المشاركة في الدورة الحالية، لتتمكن الشركة من عرض 36 صنف من منتجاها (لاتار وداركو وترينغل ولاتار كيدز وغيرها)، مضيفاً أن "مكي" توفر للمستهلك السوري والأجنبي تجربة تذوق المنتج مجاناً لتشجيعه على الشراء، حيث كشف عن توقيع عقود مع دول أجنبية كروسيا ولبنان والعراق وهولندا والسويد وبعض الدول الاوروبية الأخرى.
أما مدير المبيعات في شركة غازي والعليان، غياث العاني، فقد اعتبر أن المعرض ظاهرة اقتصادية مهمة للتواصل بين المنتج والمستهلك.
وتحدث العاني عن معروضات الشركة من منتجات غذائية "غدق" لتصنيع الكونسروة والمواد الاستهلاكية اللازمة للطبخ، وقسم الشوكولا والبسكويت، والعصائر، والشيبس، كاشفاً عن تواجد الشركة في أكثر من 6 دول أوروبية.
في حين طالب نائب المدير العام في مؤسسة بركات الغذائية، طارق بركات، الجهات المعنية بفتح المعابر الحدودية لتسهيل التصدير، نافياً وجود ذاك التبادل التجاري الذي يأمل به التاجر السوري حالياً، حيث أن مشاركة بعض التجار في المعرض جاءت كمجرد إثبات وجود في السوق ليس أكثر.
وكشف مشرف تسويق شركة زرزور الغذائية، أغيد الشريف، عن جديد شركته "كفتة بديل اللحمة" التي لاقت رواجاً في السوق المحلية، آملاً بتوقيع عقود تبادل تجاري مع رجال أعمال عرب وأجانب.
أما مدير التسويق والمبيعات في شركة طيبة للصناعات الغذائية، ابراهيم بريجاوي، فقد قال إن شركته متواجدة في عدة أجنحة بالمعرض: جناح العرض وسوق البيع المباشر وجناح وزارة الزراعة، بالإضافة لهيئة تنمية الصادرات.
واعتبر بريجاوي أن السوق السوري يشهد نقلة نوعية وعودة للنشاط الاقتصادي، محلياً وخارجياً، حيث تأمل بإبرام عقود تصديرية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مشاركة فاعلة أكثر من السابق.
وبالنسبة لمدير تسويق مؤسسة النور الغذائية، حسن شيخ الغنامة، فقد أوضح أن الحركة التجارية محدودة بسبب التواجد القليل لرجال أعمال في الأجنحة الغذائية للمعرض.
فيما قال مسؤول مبيعات شركة داك فود، مالك المنجد، أن شركته تسعى لتقديم منتجات غذائية وكونسروة بأفضل جودة وأفضل سعر لمواكبة فئات المجتمع كافة، كاشفاً عن عقود تبادل تجاري مع وفود اجنبية كالخليج والعراق والأردن.
مدير مبيعات شركة معدنلي، عامر المغربي، اعتبر أن الهدف من المشاركة جلب المستثمر غير السوري للتصدير ودعم الاقتصاد السوري، مشيراً إلى وجود بوادر علاقات تجارية لشركته مع لبنان والعراق.
من جهته، المدير التنفيذي لشركة الدرة العالمية للمنتجات الغذائية، عماد النن، تحدث عن مشاركة مميزة واقبال كبير، كاشفاً عن تصدير شركته لـ 65 دولة حول العالم.
وبين النن أن فروع الشركة في أوروبا "درة ماركت" شجعت الزبائن الأجانب على شراء المنتج السوري وليس الزبائن العرب فقط.